kayhan.ir

رمز الخبر: 186148
تأريخ النشر : 2024April16 - 20:35
خلال اتصالين هاتفيين مع بوتين وآل ثاني..

رئيس الجمهورية: لا نسعى للتصعيد واي إجراء ضد إيران سيقابل برد عنيف

 

 

 

 

طهران-كيهان العربي:-أعلن قصر الكرملين امس الثلاثاء عن محادثات جرت بين رئيسي إيران وروسيا حول الرد الإيراني الانتقامي على عدوان الكيان الصهيوني والتطورات الإقليمية.

الرئيس رئيسي أكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في محادثة هاتفية جاءت بمبادرة من الجانب الإيراني، أن طهران لا تسعى لأي تصعيد في الشرق الأوسط.

وأشار رئيسي إلى أن تصرفات إيران كانت "محدودة بطبيعتها"، وشدد على عدم سعي إيران نحو مزيد من التصعيد.

وبحث الزعيمان الوضع المتوتر في الشرق الأوسط وأجمعا على أن السبب الجذري للأحداث الجارية في المنطقة هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لم يتم حله.

وأكد الكرملين بهذا الصدد "ثبات نهج روسيا وإيران المبدئي المتمسّك بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتخفيف معاناة الفلسطينيين، وتهيئة الظروف لحل سياسي ودبلوماسي للأزمة".

وأعرب الرئيس بوتين عن أمله في أن يتحلى الجانبان بضبط النفس وعدم إثارة موجة جديدة من المواجهة تهدد بعواقب كارثية على الشرق الأوسط بأسره.

ودعا الزعيمان إلى مواصلة تطوير التعاون الثنائي بين روسيا وإيران في مختلف المجالات، بما في ذلك في تنفيذ مشروعات البنية التحتية ذات المنفعة المتبادلة.

كما هنأ الرئيس الروسي إيران قيادة وشعبا بعيد الفطر الذي تم الاحتفال به مؤخرا.

من جهة اخرى قال الرئيس  رئيسي في اتصال هاتفي مع أمير قطر: تم تنفيذ عملية الوعد الصادق بنجاح بهدف معاقبة المعتدي. والآن نعلن بحزم أن أدنى عمل ضد مصالح إيران سيقابل بالتأكيد برد شديد وواسع ومؤلم ضد جميع مرتكبيه.

وأشاررئيس الجمهورية في اتصال هاتفي تلقاه من أمير قطر، إلى التطورات الأخيرة في المنطقة، واعتبر أن القضية الراهنة الأكثر أهمية في المنطقة وحتى العالم هي استمرار الإبادة الجماعية الوحشية بحق الفلسطينيين في غزة وضرورة بذل جهود فعالة لوقف جرائم الكيان الصهيوني

وأضاف: إن قتل الأطفال والإبادة الجماعية والجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة، تستمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، بينما شعب غزة المظلوم والقوي لا يزال منتصرا في الميدان بمقاومته.

ووصف الرئيس الإيراني العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني بمهاجمة قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق بأنه علامة على اليأس الناجم عن فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في مهاجمة غزة، مضيفا: إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن فشلا في القيام بالحد الأدنى من واجباتهما القانونية في إدانة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، وكذلك لوقف الجرائم الصهيونية في غزة، فإن إيران تماشيا مع ممارسة حقها في الدفاع المشروع استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة صممت ونفذت عملية ضد نفس المراكز التي فعلت الشر ضدنا.

وجدد آية الله رئيسي التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة وخاصة من قبل الدول الإسلامية، واعتبر الدعم الأعمى لبعض الدول الغربية للكيان الصهيوني سببا للتوتر في المنطقة، وقال : كما سبق وأن أعلنا رسمياً أن عملية الوعد الصادق تمت بنجاح بهدف معاقبة المعتدي. والآن نعلن بحزم أن أدنى عمل ضد مصالح إيران سيقابل بالتأكيد برد شديد وواسع ومؤلم ضد جميع مرتكبيه.

بدوره هنأ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في هذا الاتصال الهاتفي، بعيد الفطر، ووصف العلاقات بين البلدين بأنها متميزة ومبنية على الثقة العالية المتبادلة بين قيادتي البلدين، إيران وقطر.

وأشار أمير قطر إلى محاولة بلاده إدانة عدوان الكيان الصهيوني على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق. وأضاف أمير قطر: "اليوم نشهد أعلى مستوى من التقارب العالمي والشعبي لدعم القضية الفلسطينية، وإن الكيان الصهيوني يحاول إبعاد الرأي العام العالمي عن جرائمه في غزة.

وأشاد بحكمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تصميم وتنفيذ الرد على جريمة الكيان الصهيوني، واعتبرها رسالة واضحة للجميع.