هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون

*صحة غزة : مقتل 33843 فلسطينيا في الهجوم الإسرائيلي منذ أكتوبر

*3 شهداء وجرحى بمخيم النصيرات والاحتلال يشرع بتجريف أرض غرب بيت لحم

قدس / وكالات : قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن "الدامون".

وأوضحت الهيئة، في بيان، صدر امس الثلاثاء، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف السابع عشر من نيسان/ابريل من كل عام، أن من بين المعتقلات 60 من الضفة، و3 القدس، و9 من داخل أراضي عام 1948، و6 من قطاع غزة، منهن 50 موقوفة، و21 محكومات بالسجن الاداري، و7 صدر بحقهن أحكام على فترات متفاوتة.

وبناء على زيارة محامية الهيئة لسجن الدامون، أشارت إلى أن المعتقلتين أمان نافع ( 60 عاما)، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، وهي زوجة نائل البرغوثي، أقدم أسير فلسطيني، وأسماء شتات من دير البلح وسط قطاع غزة، تعرضتا للتنكيل أثناء اعتقالهما.

وأوضحت أن المعتقلة نافع صدر بحقها حكما بالسجن الإداري لمدة 3 أشهر، من المفترض أن ينتهي بتاريخ 04/06/2024.

وبخصوص المعتقلة شتات، أفادت هيئة الأسرى بأنه تم احضارها الى "الدامون" قبل 15 يوما، بعد اعتقالها مع زوجها عرفات من منزلهما، واصابته بالرصاص في قدمه، تاركين خلفهما 3 أطفال، أكبرهم عمره 13 عاما، وأصغرهم 3 أعوام.

وأوضحت الهيئة أن شتات تعرضت لتحقيق قاسٍ، وضرب شديد أكثر من مرة، ما زالت آثاره واضحة على وجهها حتى اليوم، كما أصيبت بانهيار عصبي عند إحضار زوجها كأداة ضغط عليها، حيث كان مقيد الأيدي ورجليه مغطاة بقطعة قماش، وقد بدت عليه علامات التعب والتعذيب.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة امس الثلاثاء إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 33843 فلسطينيا وإصابة 76575 منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

واُستشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، ظهر اليوم الثلاثاء، بقصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما شرع الاحتلال بتجريف أرض في حوسان غرب بيت لحم.

ولليوم السادس على التوالي، يواصل الاحتلال قصفه المكثف الصاروخي والمدفعي شمال مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات، ودمار كبير في الممتلكات.

وفي حوسان غربي بيت لحم، شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بتجريف أرض في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة لـ"وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)"، بأن الاحتلال شرع بتجريف الأرض في منطقة الشرفا على المدخل الشرقي للقرية على الشارع الرئيس، وبمحاذاة جدار الفصل العنصري، بهدف إقامة طريق عسكري لآليات الاحتلال.

يذكر، أن قوات الاحتلال قد شرعت في تجريف أراضٍ في حوسان في شهر شباط الماضي، تحديدا في منطقتي "المطينة" والأخرى الواقعة بين بلدة نحالين وقرية حوسان، بهدف توسيع الطريق الاستعماري رقم (60)، الذي يمتد من المدخل الرئيس الغربي لقرى الريف الغربي وصولا إلى حوسان.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال مددت في شهر كانون الثاني الماضي، سريان قرار الاستيلاء على (76 دونما) من أراضي بلدتي الخضر وبتير وقرية حوسان غرب بيت لحم، في أحواض البقيعة، وقطعة البطمة، وظهر الدير، (الخضر)، وخلة أبو حرث والحمر (بتير)، وأم الشقف، وواد أبو حمرا (حوسان).