kayhan.ir

رمز الخبر: 16858
تأريخ النشر : 2015March16 - 21:43
مؤكداً أن استقالة الرئيس هادي كان خطأ ستراتيجيا اضرّ بمسار السلام في اليمن..

اميرعبد اللهيان: تاسيس لجنة امنية مشتركة سعودية - ايرانية خطوة مهمة في الحرب ضد الارهاب


طهران – كيهان العربي:- اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الافريقية والعربية الدكتور حسين امير عبد اللهيان على ان الحوار الدبلوماسي هو الوسيلة الوحيدة لحل القضايا الاقليمية؛ مبينا خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أن موافقة الرياض على تشكيل لجنة امنية مشتركة بين الجمهورية الاسلامية في ايران والسعودية تعد خطوة مهمة في مجال مكافحة الارهاب والتطرف في المنطقة.

وقال مساعد وزير الخارجية: ان الارهاب والتطرف يهدد لحمة العالم الاسلامي وبذلك ينبغي لجميع دول المنطقة ان تتجنّب الأسباب المؤدية الى اتساع نطاق الإرهاب ودعم الجماعات المتطرفة.

وفيما يخص التطورات على الساحة اليمنية، اكد مساعد وزير الخارجية: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم وحدة الاراضي اليمينة وسيادته؛ لافتا الى ان استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كان خطأ ستراتيجيا اضرّ بمسار السلام في هذا البلد؛ واضاف : الحوار الوطني بين جميع الاطياف المينية هو السبيل الوحيد لخروج اليمن من الازمة التي تعصف به حاليا.

وفي جانب اخر من تصريحه خلال لقائه بوزير الخارجية العماني، اشار مساعد وزير الخارجية للشؤون الافريقية والعربية، الى الوضع الراهن في البحرين، مؤكدا ان اعتقال الشيخ علي سلمان الامين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية عرض المبادئ الديمقراطية للخطر؛ داعيا دول مجلس تعاون الخليج الفارسي الى اتخاذ خطوات جدية لتفعيل الحوار الوطني في البحرين.

كما اعلن الدكتور اميرعبد اللهيان عن استعداد طهران التام للتعاون مع دول مجلس التعاون في كافة الجوانب؛ لافتا الى انه ينبغي لدول المنطقة ان تفوت الفرصة على وسائل الاعلام المغرضة والرامية الى الوقيعة بينها والاخلال بالعلاقات الاخوية والطيبة بين دول المنطقة.

من جانبه، اشار وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الى الاجتماع الوزراي لدول مجلس التعاون الاخير حول اليمن، اكد على ضرورة اشراك كافة الاطراف اليمنية بما فيها حركة انصار الله في المحادثات الوطنية الرامية الى الخروج باليمن من الازمة التي يمرها بها.

واكد بن علوي ان جميع الممارسات المتطرفة في المنطقة اياً كانت الجهة التي تصدر عنها هذه الممارسات فهي مرفوضة وتضر بمصالح دول المنطقة.