kayhan.ir

رمز الخبر: 128993
تأريخ النشر : 2021April07 - 20:01
موضحة أنها "لم تستخدم أسلحة كيميائية"...

دمشق تحذر : "تداعيات خطيرة" إذا مرر قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحقها

جنيف – وكالات : أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أن مشروع القرار الفرنسي الغربي المقدم إلى مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "يمثل دليلاً على النوايا العدوانية لبعض الدول ضد سوريا".

ودعا صباغ الدول الأعضاء في المنظمة إلى "رفض المشروع لحماية المنظمة من خطر تحويلها من منظمة فنية إلى منصة للولايات المتحدة وحلفائها لممارسة الضغوط واستهداف دولة طرف في الاتفاقية، الأمر الذي ستكون له تداعيات خطيرة على مستقبل عملها والتعاون معها".

وشدد خلال جلسة لمجلس الأمن، امس الأربعاء، على إدانة سوريا "السعي المحموم لبعض الحكومات للترويج لمزاعم وافتراءات".

وجدد المندوب إدانة سوريا استخدام الأسلحة الكيميائية "من قبل أي كان وفي أي زمان ومكان وتحت أي ظروف"، موضحاً أن بلاده "لم تستخدم أسلحة كيميائية".

وطالب صباغ "بإيلاء الاهتمام الواجب لما تقدمه سوريا للأمم المتحدة ولجان مجلس الأمن المعنية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من معلومات ومستجدات حول المحاولات المستمرة التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية وذراعها جماعة الخوذ البيضاء".

وأشار إلى بيان وزارة الدفاع الروسية حول قيام "جبهة النصرة" بالتعاون مع "الخوذ البيضاء" بالتحضير لفبركة حادثة استخدام أسلحة كيميائية في ريف محافظتي إدلب واللاذقية.

يذكر أن فرنسا اقترحت على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعتماد مشروع قرار يتبنى عدم امتثال سوريا لاتفاقية المنظمة.

وفي حال إقراره سيتم اتخاذ إجراءات صارمة للحد من حقوق سوريا في المنظمة الدولية.

من جهة اخرى قتل أحد الشبان متأثرًا بجراحه، واختطف نحو 70 آخرين من أهالي ناحية السعن في ريف حماة وسط سوريا على أيدي ارهابيي"داعش".

وذكرت صفحة يديرها حزب البعث العربي الإشتراكي الحاكم في سوريا أن "أيمن، عبظو" قتل متأثرًا بجروح أصيب بها، بينما تم اختطاف نحو 70 من أهالي الناحية في منطقة الزوينة التابعة لعقيربات في ريف السلمية الشرقي، إضافة إلى وصول عدد من الجرحى إلى مشفى حماة الوطني.

وتحدثت صفحة فرع السلمية في الحزب عن "اشتباكات" مع أفراد "داعش" وأكدت أن بين الجرحى الذين وصلوا المشفى أحد أفراد قوى "الأمن الداخلي" في ناحية السعن.

بينما قالت وكالة سانا أن أولئك تعرضوا للاختطاف أثناء جمعهم لمادة الكمأة.