طهران – كيهان العربي:- اعتبر رئيس السلطة القضائية السيد ابراهيم رئيسي، ان الطاغية "صدام" كان الوجه الأول للحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية في ايران لكن هناك ممن كانوا يدفعون بهذا الاتجاه من خلف الستار ولابد من كشفهم .

واضاف رئيسي في كلمته أمس الثلاثاء بـ "المؤتمر الدولي للمطالبات القانونية الدولية للدفاع المقدس"، ان مئات الآلاف بل ملايين المواطنين الايرانيين تضرروا جراء الحرب المفروضة علينا ولابد من محاكمة المجرمين والمتورطين في دعم نظام "صدام" .

وقال: قائمة المساعدات السياسية والأسلحة والمساعدات المالية التي قدمها الغرب لصدام خلال الحرب المفروضة طويلة، موضحا: إذا تم تقديم لائحة الاتهام وفضح جرائم الأميركان وبعض الدول الغربية، مثل المانيا وفرنسا، خلال الحرب المفروضة، ستصبح لائحة الاتهام طويلة جدا.

واكد رئيس السلطة القضائية: على المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم أن يشاهدوا ما يعاني منه جرحى الحرب المفروضة من آثار وآلام التفجيرات والاسلحة الكيماوية المستخدمة في الحرب.

وطالب رئيسي بمحاكمة المتورطين في الجرائم التي ارتكبت في الحرب المفروضة بمشاركة الدول الغربية في محكمة دولية عادلة.

واشار الى ان القائدين الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس كانا بطلين في مكافحة الشر وعدم الاستقرار الذي كان يهدد المنطقة واضاف: قتلة القائدين الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس هم من أسسوا الجماعات الإرهابية منها "داعش"