kayhan.ir

رمز الخبر: 127514
تأريخ النشر : 2021February23 - 20:19

تأسيس قناة تعاون أمني بين الكيان الصهيوني ودول التطبيع


أفادت وكالة مهر للأنباء انه قال الدبلوماسي طالبا عدم ذكر اسمه إن قناة التعاون برئاسة الإمارات تضم كل من البحرين والمغرب والسودان فضلا عن السعودية.

وذكر الدبلوماسي أن السعودية وافقت على الانضمام إلى قناة التعاون الأمني سرا على أن يمثلها جهاز الاستخبارات في المملكة.

في المقابل فإن الإمارات والبحرين سخرت جميع أجهزتهما الأمنية لتعزيز قوة عمل قناة التعاون الأمني مع الكيان الصهيوني بحسب المصدر نفسه.

أما المغرب والسودان فإن حضورهما يقتصر على قيادات أمنية وزانة فيما تتمثل الكيان الصهيوني بجهاز الاستخبارات العامة الموساد.

وأكدت مصادر إماراتية أن آليات تعزيز قناة التعاون المذكورة كانت في صلب محادثات زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى إلى الإمارات على مدار الأيام الأخيرة.

يؤكد مراقبون أن تأسيس قناة تعاون أمني يصب في مصالح الكيان الصهيوني وطموحه أن تكون جارة لإيران، تقف عند أقرب نقطة لها من الأراضي الإيرانية.

كما أن الكيان الصهيوني يستهدف السودان خصوصا بلوغ التفاصيل الدقيقة المحيطة بصناعة السلاح في البلاد ورصد شامل لكل العناصر الفلسطينية في السودان.

ورعت الإمارات مؤخرا زيارات لوفود أمنية للاحتلال إلى الخرطوم حققت نجاحات فاق التوقعات لأجهزة أمن الإحتلال.

وذلك بدرجةٍ جعلت من المهم أن يصل إلى الخرطوم وفد رفيع المستوى بقيادة وزير الاستخبارات الكيان الصهيوني إيلي كوهين، في بادرة شكر للمسؤولين السودانيين على حسن تعاونهم.

ولأسباب أمنية، كان من الواضح أن الزيارة تنتهي بعودة الوفد مباشرة، غير أنه أمضى ليلته في فندق للقوات المسلحة السودانية.

ولافت للنظر أيضا أن زيارات الوفود الاستخبارية للكيان الصهيوني كانت تركز على مصانع السلاح في السودان.

وتجري الوفود للكيان الصهيوني لقاءات لم تخرج عن الثلاثي، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه في المجلس، محمد حمدان دقلو (حميدتي) ووزير الدفاع ياسين إبراهيم.

ويبدو أن تل ابيب تحصل، وفي سهولة أكثر مما توقعت، على ما تريد من معلومات، كما جاء على لسان كوهين: "وصلنا إلى الخرطوم تسيطر علينا مخاوف وعدنا راضين تماماً، فقد تحول الأعداء إلى أصدقاء”.