kayhan.ir

رمز الخبر: 125618
تأريخ النشر : 2021January22 - 20:08
بسواعدهم المخلصة ودون الحاجة الى الاستشارات والشركات الأجنبية..

الخبراء الايرانيون يدشنون أكبر مصفاة للغاز في الشرق الأوسط جنوبي البلاد



*الرئيس روحاني: الذين ارادوا الاطاحة بالجمهورية الاسلامية وثني ارادة الشعب الايراني قد سقطوا اذلاء مفضوحين

* لقد انكشف للجميع مدى الجرائم التي ارتكبت على يد أدارة ترامب الارهابية بحق شعبنا العزيز والشعب الاميركي والعالم

* انجاز مشروع مصفاة غاز" بيد بلند" في الخليج الفارسي باستثمار 3 مليارات و 400 مليون دولار وفي أقل من 36 شهرا

* وزير النفط: تدشين مصفاة "بيد بلند" مؤشر على فشل سياسة الحظر والضغوط القصوى التي انتهجتها اميركا ضد الشعب الايراني

طهران – كيهان العربي:- دشنت الخبرة الوطنية الايرانية أمس الخميس مصفاة "بيد بلند" للغاز في مدينة بهبهان، والذي يعد أكبر مصفاة للغاز في الشرق الأوس وذلك برعاية رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني.

وتعتبر هذه المصفاة من أكبر مصافي الغاز في منطقة الشرق الأوسط وأحد أكبر المشاريع في تاريخ ايران، والتي بناها خبراء إيرانيون في ذروة العقوبات. وتتمثل مهمتها الرئيسية في جمع الغازات المصاحبة للنفط وتحويلها الى تغذية للمجمعات البتروكيماوية.

وتم إطلاق مصفاة غاز" بيد بلند" في الخليج الفارسي باستثمارات 3 مليارات و 400 مليون دولار في أقل من 36 شهرا ، بالاعتماد على القدرات المحلية.

وتقع هذه المصفاة في مدينة بهبهان بمحافظة خوزستان (جنوب غرب البلاد) وتنتج حوالي 11000 طن من غاز الميثان للاستخدام المنزلي وتضخه في شبكة الغاز في البلاد.

والإنتاج اليومي 1400 طن من الإيثان و 2000 طن من الرصاص و 1300 طن من البنتان هي منتجات أخرى لهذه المصفاة. وتم اختيار مصفاة بيد بلند في الخليج الفارسي كثالث أكبر مشروع ضخم في العالم في عام 2020 وحطمت الرقم القياسي لأكبر عمل خالي من الحوادث في تاريخ صناعة النفط في البلاد.

وخلال مراسم تدشين مصفاة "بيدبلند" قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ان اولئك الذين دبروا وخططوا ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، انكشفوا على حقيقتهم البغيضة خلال الايام الاخيرة من حياتهم السياسية؛ وقد راى العالم والشعوب جميعا بان هؤلاء كانوا منذ البداية اعداء للديمقراطية والبرلمان، وكما سبق ان استهدف المستبدون بمدافعهم المجلس الوطني (في ايران)، فقد ارسل هؤلاء رعاعهم لمهاجمة الكونغرس (الاميركي) وهدمه.

واضاف: هؤلاء كانوا منذ البلداية اعداء للديمقراطية، لكن في نهاية المطاف انكشف للجميع مدى الجرائم التي ارتكبت على يد هذه الادارة (ادارة ترامب) الارهابية بحق شعبنا العزيز والشعب الاميركي والعالم.

ونوه رئيس الجمهورية بتدشين مصفاة بيدبلند في خوزستان يوم الخميس، التي تعد اكبر مصفاة للغاز على صعيد المنطقة؛ مؤكدا ان هذا الانجاز يبعث على العز والشموخ للشعب الايراني، الذي برهن على صموده بوجه الضغوط ومؤامرات الاستكبار.

واضاف: ان الحكومة انجزت منذ بداية العام لحد الان 11 مشروعا بتروكيمياويا رئيسيا في البلاد؛ كما تطلع الى استكمال عمليات 6 مشاريع اخرى وتدشينها قريبا.

وتابع رئيس الجمهورية بالقول: بتدشين مصفاة "بيدبلند" سيتاح لنا استقطاب جميع الغاز المصاحب للنفط الخام وتحويله الى غاز صالح للاستهلاك؛ الامر الذي يخدم سياسات حماية البيئة وتوفير المال العام في البلاد، منوها الى ان هذا المشروع العظيم الذي يعد احد اضخم المشاريع في الشرق الاوسط، تم انجازه اليوم بسواعد ابناء هذا الوطن.

واكد الرئيس روحاني، بان الذين ارادوا الاطاحة بالجمهورية الاسلامية في ايران وثني ارادة الشعب الايراني قد سقطوا اذلاء مفضوحين.

وقال: ان هذا المشروع الكبير (مشروع بيد بلند) تم افتتاحه في حين ادعى اولئك (مسؤولو ادارة ترامب) قبل فترة بانهم قادرون على الاطاحة بايران وكسر ظهر الشعب الايراني الا ان كل اولئك الذين تآمروا وخططوا ليسوا موجودين الان (في سدة الحكم) اذ سقطوا اذلاء مفضوحين.

من جانبه اعتبر وزير النفط المهندس بيجن زنكنة تدشين مصفاة "بيد بلند" للغاز، في محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد، مؤشرا على فشل سياسة الحظر والضغوط القصوى التي انتهجتها اميركا ضد الشعب الايراني.

وقال الوزير زنكنة: ان فريق ترامب كان يزعم بانه يستطيع من خلال سياسة الحصار ولاسيما حظره على صناعات النفط الايرانية، ان يقوض اقتصاد البلاد، لكننا اصبحنا اقوى من السابق بينما سقط هؤلاء وذهبوا الى مزبلة التاريخ.

واكد وزير النفط، ان مصفاة "بيد بلند" قادرة على استقطاب الغاز المصاحب للنفط الخام والحيلولة دون احتراقه؛ معربا عن امله بانجاز مشاريع مماثلة بحلول العام الجديد (يبدا في 21 اذار/مارس 2021)، ليتم اخماد جميع الغازات المصاحبة للنفط الخام المستخرج في البلاد.

وصرح، ان وزارة النفط تعهدت بانجاز 17 مشروعا كيمياويا بقيمة استثمارية قدرها 11.4 مليار دولار، وبسعة انتاج تبلغ 25 مليون طن، خلال العام الحالي.

كما توقع بان تحقق المصفاة الجديدة باعتبارها اضخم مشروع في مجال معالجة الغاز على صعيد المنطقة، عائدات تصل الى 1.5 مليار دولار سنويا.