kayhan.ir

رمز الخبر: 121180
تأريخ النشر : 2020October21 - 21:13
تجري باستخدام الامواج الالكترومغناطيسية..

قواتنا المسلحة تحاكي حرباً الكترونية في مناورات "المدافعين عن سماء الولاية 99" الجوية

طهران – كيهان العربي:- اكد المتحدث باسم مناورات "المدافعين عن سماء الولاية 99" الجوية العميد عباس فرح بور: ان المناورات تمايزت عن مثيلاتها هذا العام.

وقال العميد فرح بور: ان المناورات الجوية السابقة كانت تنطلق في الاجواء العادية ولكن مناورة هذا العام انطلقت في الاجواء الالكترونية.

وبيّن ان المناورات تجري على أساس الحرب الالكترونية باستخدام الامواج الالكترومغناطيسية.

وأكد المتحدث باسم المناورات، ان جميع الامكانيات والمعدات المستخدمة في هذه المناورة محلية الصنع.

ووضح ان المناورات السابقة كانت مبنية على أساس دفاعي ولكن الحرب الالكترونية التي استخدمت في المناورات هي ذات طابع دفاعي وهجومي في نفس الوقت.

وأشار الى مشاركة القوات الجوية للجيش وحرس الثورة الاسلامية جنباً الى جنب، في هذه المناورة مؤكداً ان جميع الوحدات المشاركة في المناورة تأتمر بأمرة واحدة وهذه سابقة لم يكن لها مثيل في باقي المناورات.

وانطلقت صباح أمس الاربعاء مناورات الدفاع الجوي التي حملت عنوان "المدافعون عن سماء الولاية 99"، وهي مناورات تخصصية مشتركة للجيش وحرس الثورة الاسلامية ، وشهدت تدمير أهداف معادية مفترضة متوسطة وعالية الارتفاع بواسطة صواريخ المنظومة الوطنية "3 خرداد" للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية ومنظومة "15 خرداد" للجيش الايراني.

وفي هذه المناورات قامت وحدات من المنظومتين الصاروخيتين "3 خرداد" و"15 خرداد" المصنعتين على يد الخبراء والعلماء الشباب في البلاد بتنفيذ عملية تكتيكية في ظروف محاكية للقتال الحقيقي ضد اهداف معادية ودمرت بنجاح الاهداف المحددة من قبل الشبكة الشاملة للدفاع الجوي.

واشار العميد فرج بور الى ان الدفاع الجوي في هذه المناورات ينفذ حاليا خطة الدفاع عن احد المراكز الحساسة في البلاد بصورة حقيقية واضاف: ان القوات المشاركة في هذه المناورات هم عاملون يجب ان ينفذوا خطة الدفاع الجوي في الدفاع عن ذلك المركز في ساحة القتال الحقيقية وهو الامر الذي يساعدهم كثيرا في الارتقاء بخبراتهم العملانية.

ونوه الى دور القوة الجوية للجيش في هذه المناورات واضاف: ان هجوم مقاتلات القوة الجوية للجيش في اطار قوات مهاجمة على منطقة المناورات وتنفيذ خطوة تكتيكية ودفاعية جوية، يعد من ضمن الخطط التي تم تنفيذها في هذه المناورات.

واعتبر اختبار وتقييم الجيل الجديد من المعدات محلية الصنع، جانبا اخر من اهداف هذه المناورات وقال: انه في مناورات الدفاع الجوي السنوية لن تكون هنالك اي منظومة مكررة بل يتم الارتقاء بها وتعزيز قدراتها العملانية دوما وان ما نشاهده في هذه المناورات هو جزء من هذه القدرات وان الجزء المهم الاخر لمعدات وقدرات الدفاع الجوي ستكون في ساحة القتال الحقيقية التي تباغت الاعداء.