kayhan.ir

رمز الخبر: 121065
تأريخ النشر : 2020October19 - 20:36
خلال استقباله رئيس المجلس الاعلى للمصالحة الوطنية في افغانستان..

الرئيس روحاني: أميركا معتدية وتواجدها في أفغانستان لا يتماشى مع رغبات الشعب الافغاني



* نأمل باحلال السلام والأمن الدائمين في افغانستان وان يعيش شعبها في هدوء

* من المهم أن يحقق شعب افغانستان سلاما حقيقيا بعد سنوات من الحرب والصراع

*عبد الله عبد الله يعرب عن تقديره لمواقف طهران ودعمها للجهود المبذولة لاحلال السلام والامن في افغانستان

طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، أن التدخل والوجود الأميركي كدولة معتدية في أفغانستان لا يتماشى مع رغبات وآراء الشعب الافغاني.

واوضح الرئيس روحاني خلال استقباله رئيس المجلس الاعلى للمصالحة الوطنية في افغانستان عبدالله عبدالله أمس الأثنين، انه خلال الفترة التي كانت أفغانستان تواجه فيها عدوانا خارجيا، كانت الجمهورية الاسلامية في ايران شعبا وحكومة مع حكومة وشعب هذا البلد، وقال: نأمل باحلال السلام والأمن الدائمين في افغانستان وان يعيش شعبها في هدوء.

واعرب رئيس الجمهورية عن أمله في نجاح جهود المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في افغانستان، مضيفا: من المهم أن يحقق شعب افغانستان سلاما حقيقيا بعد سنوات من الحرب والصراع من أجل الحفاظ على منجزاته، وحل هذه المشكلة يكمن في الحوار السياسي والمفاوضات بين الأفغان.

واوضح روحاني أن التدخل والوجود الأميركي كدولة معتدية في أفغانستان لا يتماشى مع رغبات وآراء الشعب الافغاني، مضيفا: الحكومة الأميركية التي فشلت في سياساتها في المنطقة والعالم، تسعى لاستغلال محادثات السلام في أفغانستان في الانتخابات الرئاسية.

واشار الى العلاقات الطيبة بين الجمهورية الاسلامية في ايران وأفغانستان كبلدين صديقين وجارين، مؤكدا على تنمية وتعميق العلاقات بين طهران وكابل، واضاف: يمكن لاتفاقية طويلة الأمد بين البلدين أن تؤدي إلى تنمية وتمتين العلاقات في جميع المجالات.

وتطرق الرئيس روحاني الى افتتاح خط سكة حديد خواف - هرات في الأيام المقبلة، معتبرا إن ربط السكك الحديدية الايرانية والأفغانية سيعزز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وقال: إيران على استعداد لربط أنابيب الغاز والنفط بأفغانستان كي يتمكن شعب هذا البلد الاستفادة من هذه الطاقات.

وقال: كما وقفنا دائما الى جانب شعب أفغانستان، سنواصل في المستقبل دعم هذا البلد وجميع الاطراف والجماعات المحبة للسلام، ونأمل أن نرى أمنا مستديما في هذا البلد.

من جانبه اعرب رئيس المجلس الاعلى للمصالحة الوطنية في افغانستان عبدالله عبدالله في هذا اللقاء، عن تقديره لمواقف الجمهورية الاسلامية في ايران ودعمها للتطورات والجهود المبذولة لاحلال السلام والامن المستديمين في هذا البلد، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بلد صديق وجار جيد لافغانستان.

كما شكر عبدالله عبدالله، ايران على استضافة اللاجئين الأفغان خلال سنوات الحرب والصراع في بلاده، وقال: خلال زيارتي لطهران، عقدت اجتماعات جيدة مع المسؤولين في الجمهورية الاسلامية في ايران، وسأنقل الى كابل رسالة دعم إيران وأتابع الاتفاقيات بين البلدين.

وأعرب رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغاني عن أمله في ان تثمر مفاوضات السلام في الدوحة لتحقيق الامن والهدوء الدائمين في بلاده، من خلال دعم ومواقف ايران.