kayhan.ir

رمز الخبر: 121063
تأريخ النشر : 2020October19 - 20:36
مشيراً الى ان ايران ضمن القوى الست الاولى عالميا في مجال الطائرات المسيّرة..

وزير الدفاع: لا حوار مع أميركا بشأن منظوماتنا الصاروخية ولا يحق لأحد مطالبتنا بذلك



* لن نبيع السلاح لأجل المال كما تفعل اميركا، ونبيعه للدول التي تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس

* ايران ضمن القوى المعروفة عالمياً في المجال الجوي والسفن الحربية والزوارق السريعة والرادارات واللاسلكيات

* المعدات العسكرية الايرانية تحظى بجودة عالية وان صادراتنا للاسلحة ستكون اكثر من مشترياتنا

* ذهابنا للعراق وسوريا كان من منطلق شعورنا بان امن المنطقة يتعرض للخطر

* مستعدون لتوقيع معاهدات عسكرية وأمنية مع دول الخليج الفارسي بشأن الاستقرار في المنطقة

* التطبيع الإماراتي والبحريني مع الكيان الصهيوني يشكل تهديدا مباشرا لأمن منطقة الخليج الفارسي

* أي تهديد من الكيان الصهيوني ينطلق من منطقة الخليج الفارسي سيواجه برد واضح ومباشر

طهران - كيهان العربي:- قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي، بان الجمهورية الاسلامية في ايران تعد ضمن القوى الست الاولى عالميا في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة وتعد كذلك قوة يعتد بها في العالم في المجال الصاروخي.

وقال الوزير حاتمي: اننا ومن دون مبالغة وحسب اقرار جميع المنصفين نعد ضمن القوى الست الاولى عالميا في مجال الطائرات المسيّرة.

واضاف: لقد نظمنا معرضا عرضنا فيه مختلف انواع الطائرات المسيّرة المزودة بمختلف المعدات منها المسلحة ومنها الاستطلاعية وذلك يعني اننا قادرون على التنافس في مجال الصادرات على هذا الصعيد.

واوضح بان المعدات العسكرية الايرانية تحظى بجودة عالية واسعار مناسبة وارباح قليلة لاننا نريد انتهاج اسلوب منصف مع اصدقائنا وستكون الظروف مناسبة جدا بالنسبة لنا في مجال البيع في هذا المجال.

واعتبر وزير الدفاع بيع المعدات العسكرية من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران من الاسباب الاساسية التي تجعل الاميركان يحاولون منعنا من الدخول الى هذا المجال.

واشار، الى قدرات ايران الصاروخية العالية وقال: ان احدى القضايا التي يقر بها حتى الاعداء هي اننا قوة صاروخية يعتد بها في العالم.

ولفت الى المعدات الدفاعية البرية ومنها الدبابات وناقلات الجند والمدافع وانواع مدافع الهاون والمدافع الرشاشة والمضادة للدبابات والعربات المصفحة "رعد" و"توفان" و"ارس".

واعتبر العميد حاتمي الجمهورية الاسلامية في ايران بانها تعد من القوى المعروفة في العالم في المجال الجوي وفي مجال السفن الحربية والزوارق السريعة والرادارات واللاسلكيات.

وأشار الى استعداد طهران للتعاون مع الدول الأخرى في صيانة وإصلاح مختلف أنواع الطائرات العسكرية والمدنية الغربية. وبين أن طهران لن تبيع السلاح لأجل المال كما تفعل الولايات المتحدة.

وشدد في تصريحه على أن إيران ملتزمة ببيع السلاح شريطة عدم استخدامه بشكل سيئ ضد الآخرين، مبينا في السياق أن ايران تبيع السلاح للدول التي تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس.

وأردف الوزير حاتمي قائلا: نحن مستعدون لتصدير السلاح الى الدول التي تمتنع الولايات المتحدة عن بيعها السلاح.

وأعلن أن الجمهورية الاسلامية في ايران تعد من ضمن الدول ذات المستوى العالمي في مجالات القتال البري والقدرات الجوية والدفاعية والإلكترونية.

ونوه الى ان 36% من تجارة السلاح في العالم متعلقة باميركا وان ربع هذه النسبة تبيعها اميركا للسعودية وقال: ان الدول التي لا تربطها علاقات جيدة مع اميركا لو ارادت منا السلاح فاننا سنبيع لها وسنكون لاعبا جيدا وناجحا في هذا المجال، ولنا منظومة "3 خرداد" التي تمكنت من اسقاط الطائرة العملاقة المتخفية وباهظة الثمن المعتدية الاميركية.

كما لفت الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعد احدى اكثر الدول اقتدارا في مجال الرادارات وهي تقوم الان بتبديل الرادارات القديمة برادارات حديثة تماما ومزودة بتكنولوجيا اليوم.

وحول عقيدة ايران الدفاعية اكد بان سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران الدفاعية هي سياسة واضحة وهي تنشد السلام والاستقرار والامن للمنطقة والعالم وقال: اننا اينما دخلنا فقد كان ذلك من اجل ارساء السلام والامن ودعم الاستقرار في المنطقة ولقد اثبتنا ذلك في مكافحة الارهابيين صنائع الاميركيين الارهابيين والدليل على ذلك هو استشهاد شهيدنا العزيز قاسم سليماني.

وتابع وزير الدفاع حاتمي: ان كنا قد ذهبنا للعراق وسوريا فذلك كان من منطلق شعورنا بان امن المنطقة يتعرض للخطر، فالاميركيون فعلوا ذلك لزرع عدم الاستقرار في المنطقة.

وقال: من المهم جدا اولا ان نكون اقوياء من الناحية الدفاعية ونعتمد على انفسنا وثانيا ان ندعم الدول التي تريد الدفاع عن وجودها من اجل الحفاظ على السلام.

و قال الوزير حاتمي اننا مستعدون لتوقيع معاهدات عسكرية وأمنية مع دول الخليج الفارسي بشأن الاستقرار في المنطقة.

واشار الى أنه لدينا تفاهمات عسكرية مع روسيا والصين لمرحلة ما بعد انتهاء حظر التسلح معتبرا انتهاء حظر التسلح فرصة لاستيراد احتياجات ايران من الأسلحة .

وقال: لدينا توافقات مهمة مع روسيا بهدف تطوير أنظمتنا الخاصة بسلاح الجو مؤكدا اننا حريصون جدا على عدم إطلاق سباق تسلح يحول المنطقة إلى برميل بارود.

وقال وزير الدفاع: اننا وجهنا تحذيرات رسمية واضحة لأذربيجان وأرمينيا بشأن أمن مناطقنا الحدودية ولم نفتح حدودنا وأراضينا لنقل السلاح الروسي لأرمينيا وهذه مجرد اتهامات.

وتابع قائلا : نتوقع من تركيا كدولة إقليمية مهمة وصديقة أن تساعد في حل أزمة كاراباخ دبلوماسيا.

وبشأن قيام بعض الدول العربية بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني قال العميد حاتمي: التطبيع الإماراتي والبحريني مع الكيان الصهيوني يشكل تهديدا مباشرا لأمن منطقة الخليج الفارسي.

واكد أي تهديد من الكيان الصهيوني ينطلق من منطقة الخليج الفارسي سيواجه برد واضح ومباشر.

وحول منظومات ايران الصاروخية قال: لا حوار مع أميركا بشأن منظوماتنا الصاروخية ولا يحق لأحد مطالبتنا بذلك.

وأكد وزير الدفاع العميد امير حاتمي ان صادراتنا للاسلحة ستكون اكثر من مشترياتنا للمعدات العسكرية.