kayhan.ir

رمز الخبر: 12032
تأريخ النشر : 2014December17 - 22:34
مشيراً الى أن جرائم الارهاب في العراق وسوريا كشفت الوجه القبيح لداعميه..

الرئيس روحاني: صمود سوريا جيشا وشعبا بوجه الارهابيين لقن جميع معارضي محور المقاومة درسا قاسيا

طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني ان صمود سوريا جيشا وشعبا امام الارهابيين أعطى درسا لجميع معارضي محور مقاومة الصهاينة واولئك الذين يعارضون الاستقلال والسيادة الوطنية السورية انه لا يمكن دحر خط المقاومة او اسقاط حكومة شرعية من خلال المساعدات المالية والعسكرية.

واشار الرئيس روحاني خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الى ان سوريا شعبا وجيشا تمكنت بشكل جيد خلال الاعوام الاربعة الماضية من الصمود امام المؤامرات وحرب طاحنة شنت ضدها، وقال: ان الرأي العام العالمي قد ادرك هذه الحقيقة بان الجيش والشعب السوري يناضلون ضد المجموعات الارهابية والمؤامرات الاجنبية.

واوضح رئيس الجمهورية: ان الجرائم والاوضاع التي اوجدتها المجموعات الارهابية في العراق قد تسببت في فضح طبيعتها اكثر من ذي قبل واصبحت المؤامرات التي دبرها وخطط لها الاعداء ضد المنطقة والاسلام، اكثر وضوحا.

واكد الرئيس روحاني ان تسوية القضايا السورية تتم فقط عبر الحوار السياسي الداخلي وقال: ان امنية ايران حكومة وشعبا هي عودة الاستقرار والامن الى ربوع سوريا وكذلك عودة المشردين الى ديارهم.

واشار الرئيس روحاني الى ان زيارة رئيس الوزراء السوري الى طهران تعتبر خطوة لتنمية العلاقات بين البلدين، معربا عن دعمه لتوسيع وتطوير الروابط الثنائية خاصة في المجال الاقتصادي، مؤكدا ان طهران ودمشق بامكانهما تطوير التعاون فيما بينهما في مجالات الطاقة والطرق والمناجم والزراعة.

من جانبه، ابلغ رئيس الوزراء السوري التحيات الحارة للرئيس بشار الاسد الى قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية والحكومة والشعب الايراني، وقال: ان سوريا حكومة وشعبا تعرب عن تقديرها للحكومة والشعب الايرانيين اللذين دعما سوريا خلال السنوات الاربع من الحرب الظالمة التي شنت ضدها.

واكد الحلقي، الانتصارات التي حققها الجيش والقوات الشعبية في مواجهة المجموعات الارهابية مثل جماعة داعش والنصرة الارهابيتين، معتبرا انه من الضروري وجود تعاون بين ايران وسوريا لمواجهة المؤامرات الرامية لافشال محور المقاومة.

وبين، انه لحسن الحظ فان مسيرة المصالحة الوطنية في سوريا تسير بشكل متواصل بغية ايجاد الالفة والسلام في سوريا وان الحكومة السورية تدرس حاليا المبادرات التي قدمتها الامم المتحدة او روسيا في هذا المجال.

وانتقد الحلقي بعض دول المنطقة لدعمها الارهابيين، وقال ان الحكومة السورية تدرس اي مبادرة لا تمس السيادة الوطنية السورية وتسهم في ترسيخ وحدة اراضي البلد.

واكد الحلقي ضرورة التعاون الواسع بين طهران ودمشق خاصة في المجال الاقتصادي، وقال: ان سوريا ترحب بحضور ونشاطات الشركات الايرانية الحكومية والخاصة في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية السورية.