kayhan.ir

رمز الخبر: 120137
تأريخ النشر : 2020September30 - 20:29
بعد عجزها عن تحقيق اي انجاز في سياستها الخارجية..

رئيس الجمهورية:اميركا تقوم بارتكاب ابشع الجرائم و اكثر الممارسات الارهابية ضد ايران

طهران-ارنا:- اشار رئيس الجمهورية حسن روحاني الى استمرار الحرب الاقتصادية الامريكية ضد ايران وانتقد سياسة واشنطن هذه وقال ان امريكا تريد نقل مشاكلها الداخلية الى الخارج.

وسلط الرئيس روحاني امس الاربعاء في اجتماع مجلس الوزراء،سلط الضوء على المشاكل التي تعاني منها امريكا على مختلف الاصعدة و قال انها تمر بظروف صعبة للغاية والتي باتت واضحة خلال المناظرة التلفيزيونية التي جرت بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن.

وبين ان اداء الادارة الامريكية كان الاسوأ منذ انتشار فيروس كورونا كما انها تعاني من اتساع رقعة البطالة وتواجه انعدام الامن اكثر مما كان سابقا.

واضاف ان الادارة الامريكية باتت عاجزة عن تحقيق اي انجاز في سياستها الخارجية سواء تجاه ايران او تجاه منطقة باسيفيك واوروبا و من الطبيعي ان تقوم الادارة التي يحوم بها هذا الكم الكبير من المشاكل بنقلها الى الخارج وحياكة المؤامرات ضد ايران وافتعال المشاكل.

وصرح الرئيس روحاني بان الحقيقة هي ان امريكا انتهجت سياسة اكثر عدائية ضد ايران وترتكب اكثر الجرائم بحق الشعب الايراني البالغ عدده 84 مليون شخص.

الى ذلك اكد الرئيس روحاني على ضرورة التعاطي البناء مع العالم واضاف ان سماحة قائد الثورة الاسلامية اكد على "التعاطي البناء والشامل" لذلك علينا ان نقوم بتحقيق ذلك مؤكدا ان حركة الصادرات و الواردات مستمرة في البلاد.

واكد على ضرورة استيعاب استثمارات الايرانيين في الخارج وكذلك الاستثمارات الاجنبية و اضاف ان الظروف الحالية سوف تتغير وتتحسن و سنتمكن من تجاوز المشاكل من خلال الوحدة و التلاحم.

واكد رئيس الجمهورية ان تحقيق شعار قفزة الانتاج مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع و رغم المشاكل الناجمة عن تفشي فيروس كورونا فان الاحصائيات تشير الى ارتفاع حجم الانتاج في الوحدات الانتاجية مقارنة بالعام الماضي.

واضاف من الطبيعي ان امريكا تسعى وراء نقل مشاكلها و اليوم تقوم بارتكاب ابشع الجرائم و اكثر الممارسات الارهابية ضد ايران.

وتعليقا على ما يتردد في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والذي يشير الى ان العقوبات كانت مفروضة على ايران قبل تبني الحكومة الحالية المسؤولية قال اود لفت انتباهكم الى موضوع هام وهو ان الحرب الاقتصادية بدأت في السنوات الثلاث الاخيرة وما كان موجودا في السابق كان الحظر وليس الحرب الاقتصادية.

واوضح ان الحكومة كانت تصدر مليون برميل النفط يوميا على الاقل وكان سعر النفط يتجاوز 100 دولار وحتى ارتفع ليصل الى 120 دولار في بعض الفترات واضافة الى ذلك ان البنوك الايرانية لم تكن تواجه الظروف التي تواجهها اليوم.