kayhan.ir

رمز الخبر: 117089
تأريخ النشر : 2020August05 - 21:12
فيما سقط آلاف الشهداء والجرحى جراء انفجار طال ميناء بيروت لأسباب مجهولة حتى الآن..

الرئيسي عون ودياب يشددان على المضيّ بالتحقيقات وإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين

بيروت - وكالات انباء:- قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في مستهل الجلسة الحكومية الطارئة في القصر الجمهوري في بعبدا بحضور قادة الأجهزة الأمنية اللبنانية لبحث تداعيات انفجار مرفأ بيروت "مصممون على السير في التحقيقات وكشف ملابسات ما حصل في أسرع وقت ممكن ومحاسبة المسؤولين والمقصِّرين، وإنزال أشد العقوبات بهم. وسنعلن بشفافية نتائح التحقيقات التي ستجريها لجنة التحقيق".

وأضاف عون "أتوجه بالشكر إلى كل المسؤولين في الدول الشقيقة والصديقة الذين اتصلوا بنا وعبروا عن دعمهم للبنان ووقوفهم إلى جانب شعبه. وأناشدهم الإسراع بمساعدتنا لدعم مستشفياتنا وعائلاتنا المنكوبة، وترميم الدمار الذي حصل في الأبنية ومرفأ بيروت، خصوصاً أن لبنان يعيش أزمة اقتصادية غير مسبوقة".

هذا وقام الرئيس اللبناني أمس بجولة تفقدية في موقع الانفجار في مرفأ بيروت.

من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إن "ما جرى في لبنان ضربة كبيرة وورشة العمل انطلقت على جميع المستويات"، مؤكداً أن نتائج التحقيق يجب أن تكون سريعة بالتزامن مع تكثيف البحث عن المفقودين وإغاثة الجرحى وتأمين مساعدات للترميم".

دياب دعا إلى وقف السجالات والتحلي بروح وطنية لمواجهة الكارثة، لافتاً إلى أن "اليوم هناك امتحان الانتماء للبلد وتقديم المصلحة الوطنية على كل ما عداها".

هذا ولا تزال عمليات البحث عن جثث تحت الأنقاض مستمرة في بيروت جرّاء الانفجار الذي وقع في مرفأ المدينة أمس الثلاثاء. الصليب الأحمر اللبناني أعلن عن سقوط أكثر من 100 شهيد وما يفوق 4000 جريح توزعوا على مستشفيات بيروت والمناطق.

وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني إن الحصيلة مرشحة إلى الارتفاع، في ظل وجود المزيد من المفقودين تحت الأنقاض.

كتاني لفت الى استمرار عمليات الإنقاذ والتنسيق مع المستشفيات، مؤكداً أن الصليب الأحمر لا يزال في جهوزية كاملة للبحث عن المفقودين ولمّ شمل العائلات.

وقد وقع انفجار ضخم ناجم عن احتراق في مستودع لمواد نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت مساء الثلاثاء، وسمع في كل العاصمة وضواحيها، وصولاً الى الجنوب وبعض قرى البقاع، وأدى إلى تدمير المرفأ كلياً وعشرات المباني المحيطة، كما تضررت مبانٍ عدة في بيروت وضواحيها جرّاء شدة الانفجار.

واعلن محافظ بيروت مروان عبود هذه اليوم ان حجم الاضرار الناجمة عن انفجار مرفا بيروت مساء الثلاثاء تراوح بين 3 و 5 مليارات دولار.

كما اعلن محافظ بيروت أن 300 ألف شخص باتوا مشردين في العاصمة اللبنانية بعد الانفجار الذي هز مرفأ بيروت

وحول امكانية التعويض عن الخسائر التي تكبدها لبنان نتيجة الانفجار الذي وقع في مرفأ لبنان قال وزير الاقتصاد اللبناني راؤول نعمة ان صومعة القمح بالمرفأ دمرت لكننا نملك مخزونا كافيا وهناك سفن قادمة لتغطية الاحتياجات.

واكد الوزير اللبناني بانه لدى لبنان احتياطات من الحبوب تكفي لأقل من شهر ونبحث عن مساحات تخزين إضافية.

وكانت صومعة الحبوب في مرفأ بيروت قد تعرضت للتدمير نتيجة للانفجار العظيم الذي ضرب العاصمة بيروت يوم الثلاثاء.

من جهته اعلن وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر ان دمارا كليا لحق بالمبنى المركزي لمؤسسة كهرباء لبنان جراء انفجار مرفأ بيروت.

وأكد الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة أن حصيلة ضحايا انفجار ميناء بيروت يوم أمس الأربعاء، ارتفعت إلى أكثر من 100قتيل، وإصابة نحو 4 آلاف شخص وعشرات المفقودين، بعد أكثر من 12 ساعة على الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت والمباني المحيطة به، وعمليات البحث عن جثث تحت الأنقاض مستمرة.

ولا تزال عمليات البحث عن جثث تحت الأنقاض مستمرة في بيروت جرّاء الانفجار الذي وقع في مرفأ المدينة يوم الثلاثاء وقد اعلن الصليب الأحمر اللبناني عن سقوط 100 شهيد وما يفوق 2500 جريح توزعوا على مستشفيات بيروت والمناطق.

وأعلن رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب أمس الأربعاء يوم حداد وطني على "ضحايا الانفجار"، وتنكيس للأعلام في المقار الرئاسية والمؤسسات الرسمية ومحاسبة المسؤولين، وتوجّه "بنداء عاجل إلى كل الدول الصديقة والشقيقة التي تحبّ لبنان، أن تقف إلى جانبه، وأن تساعدنا على بلسمة جراحنا العميقة".

وأوصى مجلس الدفاع الأعلى في لبنان إعلان بيروت مدينة منكوبة، وإعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين، وتولي الجيش مسؤولية الأمن.