kayhan.ir

رمز الخبر: 116956
تأريخ النشر : 2020August03 - 21:28
مشيداً بجهود وزارة الامن في القبض على متزعم زمرة "تندر" الارهابية..

رئيس السلطة القضائية: اميركا واوروبا أضحتا ملاذا آمنا للارهابيين في العالم



* الاميركان الذين يرتكبون الظلم وينتهكون حقوق الانسان منذ عقود مازالوا يواصلون ممارساتهم العدوانية ضد الشعوب الحرة

* لقد اتضح لشعوب العالم ان اميركا واوروبا هما اكبر منتهكي حقوق الانسان والاكثر كراهية بين أوساطهم

* الحظر والتحريف توأمان لا ينفصلان ويعتبران معول نظام الهيمنة في الحرب النفسية والاعلامية والثقافية

* لا توجد مشكلة لا يتمكن الشعب من حلها في ظل التوجيهات السديدة لسماحة قائد الثورة الاسلامية

طهران - كيهان العربي:- أشاد رئيس السلطة القضائية سيد ابراهيم رئيسي، بجهود وزارة الامن في القبض على متزعم زمرة "تندر" الارهابية، معتبرا اميركا واوروبا بانهما اصبحتا ملاذا آمنا للارهابيين في العالم.

واشار رئيسي خلال اجتماع المجلس الاعلى للسلطة القضائية أمس الاثنين، الى تحركات نظام الهيمنة لخلق التحدي امام البلاد، وقال،: ان الاميركان الذين يرتكبون الظلم وينتهكون حقوق الانسان منذ اعوام طويلة هم الان متورطون في مشاكلهم لكنهم مازالوا يواصلون ممارساتهم العدوانية ضد الشعوب الحرة في العالم.

واشار رئيس السلطة القضائية الى القاء القبض على زمرة "تندر" الارهابية ووجه الشكر والتقدير لقوات الامن التي حققت هذا الامر، واضاف: السؤال المطروح اليوم امام الجميع هو انه كيف اصبحت الدول المتشدقة بحقوق الانسان اليوم ملجأ وملاذا آمنا للارهابيين في العالم وتقوم اميركا واوروبا برعاية ودعم الذين يقتلون الابرياء في انحاء العالم؟.

كلام رئيسي جاء تعليقاً على اعتقال الأمن الإيراني زعيم "منظمة إرهابية" مقرها أميركا، متهمة بالوقوف وراء تفجير في مدينة شيراز في عام 2008 وهجمات أخرى تمّ إحباطها.

وقال: لقد اتضح لشعوب العالم ان اميركا واوروبا هم اكبر منتهكي حقوق الانسان والنظام الاكثر كراهية في العالم خاصة نظام الهيمنة الاميركي الذي تكن له الشعوب اعلى درجات الكراهية.

واعتبر السيد رئيسي التراجع امام العدو خطأ استراتيجيا، داعيا الى تبيين نظرية المقاومة والصمود والثقة بالنفس من قبل وسائل الاعلام وفضح طبيعة واداء تيار التحريف.

واعتبر الحظر والتحريف بانهما توامان لا ينفصلان وقال، ان الحظر والتحريف هما توامان لا ينفصلان ويعتبران ساعد نظام الهيمنة في الحرب النفسية والاعلامية والثقافية حيث يسعى العدو عبر التحريف للنفخ في اتون عدم الاهتمام بالطاقات الداخلية ليعمل عبر ذلك على تضخيم تاثيرات الحظر.

واعتبر رئيس القضاء الثقة بالنفس بانها العنصر الاهم لمواجهة التحريف، داعيا الى الاعتماد على الطاقات الذاتية خاصة الاهتمام بطاقة الشباب في البلاد الذين يؤدون دورهم الفاعل في مختلف المجالات وكذلك الاستفادة الصحيحة من الموارد والثروات الوطنية.

واكد أن النظر وعقد الامل على الخارج لحل مشاكل البلاد بانه امر خاطئ، وقال: لا توجد مشكلة لا يتمكن الشعب من حلها في ظل التوجيهات السديدة لسماحة قائد الثورة الاسلامية.

واكد رئيسي على ضرورة رصد وكشف الاسباب السياسية والامنية المخلة بسوق العملة الصعبة ولفت الى ضرورة اهتمام الحكومة بالسيطرة على تذبذبات هذه السوق، داعيا الاجهزة الامنية للكشف عن جذور الاسباب الامنية والسياسية لتذبذبات سوق العملة الصعبة ورصد الايادي الخفية العابثة بهذه السوق وتقديمهم للسلطة القضائية للتصدي لهم.