kayhan.ir

رمز الخبر: 115474
تأريخ النشر : 2020July10 - 20:33
مشيراً الى مساعي تل ابيب لجر اميركا لحرب مع ايران..

مسؤول أميركي سابق: أداء أوروبا بشأن الاتفاق النووي مخيّب للآمال



واشنطن - وكالات انباء:- قال "فرانك فان هيبل" المساعد الاسبق لمدير الأمن القومي في مكتب التخطيط والعلم بالبيت الأبيض، إن أداء بريطانيا وألمانيا وفرنسا كان مخيّبا للآمال، أمام أحادية إدارة ترامب وانتهاكها للقانون.

وحول عدم التزام الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي، قال "هيبل": آمل أن نشاهد مقاومة هذه الدول امام اميركا التي تحاول في هذه المرحلة، تفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ووصف حادث نطنز بأنه عمل استفزازي ضد طهران وقال: لا أعتقد أن إسرائيل تلعب دورا بناء وهناك أسباب وجيهة لتوجيه أصابع الاتهام إليها، أن "إسرائيل" لديها خطة كبيرة، وهي جر الولايات المتحدة إلى مواجهة عسكرية مع إيران.

وأعرب المسؤول الامريكي عن اعتقاده أن الاتفاق النووي كان حلاً دمره الإسرائيليون، وما زالوا يفعلون ذلك، آمل أن نعود إلى المسار الدبلوماسي، الذي لن يكون ممكنا بوجود إدارة ترامب.

وشدد "فان هيبل": أن الدول الأوروبية حاولت في مرحلة ما، إنشاء قناة مالية لشراء النفط الإيراني، الأمر الذي تطلب مشاركة شركات النفط الأوروبية، لكن المدهش انهم تخلوا عن هذه الخطوة بسبب الحظر الأميركي، وبالتالي أرى أن أداء الأوروبيين مخيبا للآمال.

واضاف: آمل ألا يتعرض الأوروبيون لضغوط جديدة من الولايات المتحدة في مجلس الأمن، موضحا إن الاستراتيجية الأميركية هي إظهار أن إيران تنتهك الاتفاق النووي ولا تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن يجب على الدول الأوروبية الثلاث ألا تتجاهل أهمية الاتفاق النووي.

وردا على سؤال حول الرسالة التي يحملها هذا الأداء "المخيب للآمال" لبريطانيا وألمانيا وفرنسا للمجتمع الدولي وما هي عواقبه على مستقبل المعاهدات الدولية والباحثين عن القانون الدولي؟

قال: ليس هناك شك في أن إدارة ترامب تنتهك القانون الدولي، ليس فقط بشأن الاتفاق النووي، ولكن في مجالات أخرى أيضا، لقد انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقيات ومعاهدات كانت قد وضعتها هي نفسها سابقا، وان انسحابها من هذه المعاهدات سوف يؤدي الى تقليص نفوذها الدولي.

وصرح "هيبل": من المهم للدول الأخرى أن تتعلم كيفية استخدام قوتها بشكل أكثر فعالية.

وعن موقف جو بايدن بشأن الاتفاق النووي وعودته إلى الاتفاق إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال المسؤول السابق بالبيت الأبيض، المقرب من الديمقراطيين : آمل أن نعود إلى الاتفاق النووي إذا تغير الرئيس.

واضاف "هيبل": لم أتحدث إلى أي شخص في فريقه، لكنني متفائل بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، نظرا لموقفه من الاتفاق في إدارة أوباما، فضلا عن الاحتمال الكبير لانتصار الديمقراطيين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

واكد: أعتقد أننا سنرى المزيد من الدعم للاتفاق النووي في الكونغرس المقبل، بالطبع أتمنى ألا تسير التطورات داخل إيران في اتجاه يجعل ذلك مستحيلا.