kayhan.ir

رمز الخبر: 115065
تأريخ النشر : 2020July03 - 20:33
كمالوندي يؤكد على الاستمرار في انشطة التخصيب في مجمع نطنز..

خرازي: قادرون على تصنيع أجهزة طرد للتخصيب بقوة 20 ضعفاً


* السياسات الخاطئة للثلاثي الاوروبي الموقع على الاتفاق ومن قبله اميركا عزّز عزيمتنا في تطوير تقنياتنا النووية

* على الاوروبيين أن يدركوا أن نتائج سياساتهم الخاطئة ستؤدي دون شك الى انهيار الاتفاق النووي تماماً

* على الغرب ان يدرك أن الحظر الاقتصادي والتسليحي لن يعيق ايران عن مواصلة نهجها الاستراتيجي المستقل

* اكتفاء الغربيين بالاقوال في دعمهم للاتفاق النووي المتصدع ليس مقبولا ولن تطيق ايران الاستمرار بهذا الوضع

طهران - كيهان العربي:- حذّر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الدكتور كمال خرازي البلدان الغربية من مغبة الاستمرار في انتهاك الاتفاق النووي مؤكدا ان المنشآت النووية في البلاد قادرة على تصنيع اجهزة طرد مركزي متطورة تفوق قوتها 20 ضعفاً في تخصيب اليورانيوم واتخاذ المزيد من الخطوات في مواجهة الانتهاكات.

وقال الدكتور خرازي: إن مخطط اميركا في تمديد الحظر التسليحي على ايران والخطوة المناهضة للبلدان الاوروبية الثلاثة (المانيا وبريطانيا وفرنسا) في الوكالة الدولية الذرية والتصرفات المشبوهة لمديرها لن يعيق الجمهورية الاسلامية في ايران عن نيل حقوقها بل ستسفر عن انهيار الاتفاق النووي.

واضاف: إنه ينبغي للاوروبيين أن يدركوا أن نتائج سياساتهم الخاطئة ستؤدي دون شك الى انهيار الاتفاق النووي تماماً.

وتابع: إن اكتفاء الغربيين بالاقوال في دعمهم للاتفاق النووي المتصدع بدوافع قربهم من الشرق الاوسط والتأثيرات الامنية المباشرة الناجمة عن انهيار الاتفاق، وفق تصريحاتهم، ليس مقبولا ولن تطيق ايران الاستمرار بهذا الوضع.

وأكد الدكتور خرازي، أن السياسات الاحادية الخاطئة التي تمارسها البلدان الاوروبية الثلاثة الموقّعة على الاتفاق ومن قبلها اميركا بهدف إعاقة ايران عن مواصلة نشاطاتها النووية السلمية أسفرت عن نتائج عكسية على الدوام بل عزّزت عزيمتها في تطوير تقنياتها النووية.

ولفت الى إن مبادرة المدير العام للوكالة الدولية الذرية "غروسي" في الاجتماع بمبعوث اميركا في شؤون ايران "برايان هوك" والذي أعلن عنه رسمياً يدلل على تبعيته وعدم استقلاليته والمدى السافر في تنسيق سياساته مع مركز حياكة المؤامرات والمكان الذي صاغت فيه البلدان الاوروبية الثلاثة مخططاتها ضد ايران.

وشدد بالقول: أن ايران قادرة اليوم على تصنيع أجهزة طرد مركزي متطورة وبعدد هائل وتشغيلها ورفع انتاجها في تخصيب اليورانيوم الى 90000 وحدة كما هو الحال في انتاج أكثر من 1500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، وفق تقرير الوكالة الدولية، بسبب عدم وفاء البلدان الاوروبية بالتزاماتها في الاتفاق النووي.

وأكد الدكتور خرازي، ان الغربيين ينبغي ان يدركوا أن الحظر الاقتصادي والتسليحي لن يعيق ايران عن مواصلة نهجها الاستراتيجي المستقل كما عملت في مواجهة مايسمى بالضغوط القصوى في الاسراع بعجلة نيل الاكتفاء الذاتي وأحرزت نجاحات لايمكن إنكارها في إنتاج الاسلحة والمعدات الدفاعية.

من جانب آخر، اكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الوطنية بهروز كمالوندي بان الحادث الذي وقع في مجمع "الشهيد مصطفى احمدي روشن" للتخصيب في نطنز باصفهان فجر الخميس لم يسفر عن خسائر بشرية وان انشطة التخصيب جارية فيه بصورة طبيعية بعيدا عن مكان الحادث.

وقال كمالوندي، لقد وقع الحادث نحو الساعة الثانية فجرا مما اسفر عن الحاق خسائر مادية وانه لم تكن هنالك خسائر بشرية.

واضاف، ان انشطة التخصيب في المجمع تجري تحت الارض وهناك عدد كبير من الصالات في الفناء المفتوح حيث تجري فيها انشطة مختلفة وان الصالة التي تعرصت للحادث هي ضمن الصالات قيد الانشاء.

وتابع، لم يكن هنالك اي نوع من المواد النووية في هذه الصالة لذلك لم يحدث هنالك اي تلوث خلافا للدعايات والشائعات المعادية والمناهضة للثورة التي تطرح مسالة التلوث.

واكد كمالوندي بان عملية التخصيب مستمرة من دون انقطاع في هذا الموقع المهم واضاف، ان الخبراء يدرسون حاليا سبب وقوع الحادث وكذلك تحديد حجم الاضرار.

وتابع قائلا: ان اضرارا قد لحقت بهذه الصالة ويستغرق الامر بعض الوقت كي نتمكن من اعادة اصلاحها ولكن بما ان عملنا الاساس لا يجري فيها فسوف لن تكون ذات تأثير على التخصيب ولن يكون هنالك تباطؤ في العمل ايضا.

واوضح بالقول: انه وبغية ان نثبت بان العمل جار بافضل صورة ممكنة، فاني اعتقد بان الاحصائيات التي سنقدمها في التقارير اللاحقة من حيث حجم المواد المخصبة ستثبت بان انشطتنا لم تتغير وحتى انها تشهد زيادة.

وشدد كمالوندي، لقد شرعنا بانتاج المواد المخصبة منذ خفض الالتزامات، ولا التزام لنا من حيث مستوى التخصيب او حجمه، اذ نقوم في الوقت الحاضر بالتخصيب بنسبة فوق 3.67 بالمائة وبحجم فوق 300 كغم.