kayhan.ir

رمز الخبر: 115059
تأريخ النشر : 2020July03 - 20:30
فيما اميركا تهدد بمصادرة شحنات ناقلات نفط ايرانية متجهة لفنزويلا..

وزير الدفاع: نرصد التحركات الأميركية ضد مصالحنا الوطنية وسنلحق بها الهزيمة


طهران – كيهان العربي:- قال وزير الدفاع العميد أمير حاتمي ان القوات المسلحة الايرانية ستقوم بالرصد والرد بحزم على أي حركة أو محاولة يائسة للأعداء.

واشار وزير الدفاع العميد أمير حاتمي خلال لقائه عائلة الشهيد اللواء سيد موسى نامجو وزير الدفاع السابق، الى الأفعال الخسيسة واليائسة والواسعة النطاق التي يقوم بها الأميركان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لإثارة السخط العام وكسر مقاومة الشعب الإيراني العظيم، وقال: الشعب الايراني سيهزم الأميركان هذه المرة أيضاً كما في السابق، وقواتنا المسلحة ستقوم بالرصد والرد بحزم على أي حركة أو محاولة يائسة للأعداء.

هذا وكانت وزارة العدل الأميركية قد ذكرت أن قاضي المحكمة الجزئية "جيمس بوسبرج" قد أصدر أمراً بمصادرة شحنات أربع ناقلات ايرانية تنقل النفط الى فنزويلا .

وقبل ذلك تقدّمت الوزارة بدعوى أمام محكمة فدرالية في واشنطن وبطلب لمصادرةِ حمولات السفن الاربع التي تنقل أكثر من مليون ومئة ألف برميل من البنزين.

ويزعمُ رافعو الدعوى أنّ رجلَ الأعمال الايراني محمود مدني بور، ساعدَ في الترتيب للشحنات بتغييرِ الوثائق الخاصة بالناقلات لتفادي اجراءاتِ الحظرِ الأمريكية. وتقول الدعوى إنّ الناقلات التي تحمِلُ البنزينَ الايراني تعمُدُ الى نقله من سفينة لأخرى لتفادي الحظر على حد تعبيرها.

وجاءت دعوى مصادرة البنزين في أحدث محاولة من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لزيادة الضغوط الاقتصادية على إيران وفنزويلا. وفي وقت سابق، الرئيس الايراني حسن روحاني توعد الولايات المتحدة الاميركية بالرد على اي اعتداء اميركي على الناقلات التي تحمل الوقود الإيراني إلى فنزويلا.

وسببت الشحنات مواجهة دبلوماسية بين ايران وفنزويلا من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى، حيث يخضع البلدان لحظر أميركي جائر وعززت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة وجودها في الكاريبي.

وبدوره، كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد اكد ان: "كاراكاس وطهران تتطلعان للسلام ومن حقنا ان يكون لدنا تعامل تجاري حر". معلنا انه سوف يتوجه الى ايران بمجرد أن تسمح له الظروف الوبائية للمشاركة في اللجنة الحكومية الايرانية الفنزويلية رفيعة المستوى، والتوقيع على اتفاقيات ووثائق حول التعاون في مجالات الطاقة والمال والعسكرية والزراعية والتكنولوجية والعلمية، وكذلك في مجال الرعاية الصحية.

وكانت ايران قد أرسلت 5 ناقلات نفط الى فنزويلا، معربة عن استعدادها لمواصلة شحناتها النفطية إذا طلبت كاراكاس المزيد.