kayhan.ir

رمز الخبر: 113507
تأريخ النشر : 2020June01 - 21:31
بلغت أكثر من 75 خرقاً خلال يومين فقط..

قوى العدوان السعودي الاميركي تواصل عدوانها وخرقها الهدنة في الحديدة وترتكب مجزرة جديدة



* الأمم المتحدة: اليمن يواجه عواقب كارثية جراء تفشي فيروس "كورونا" المستجد في أراضيه بسبب الحصار

كيهان العربي خاص:- تواصل قوى العدوان السعودي الاماراتي الاميركي الغاشم خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، وطيارنها يواصل شن الغارات الجوية المكثفة عليها وعلى عدد من المحافظات والحدود اليمنية.

وأوضح مصدر أمني لصحيفتنا، أن خروقات قوى العدوان بلغت أكثر من 75 خرقاً بينها تحليق طائرتين حربية وتجسسية في أجواء الفازة بمديرية التحيتا وطائرة تجسسية في أجواء شارع الخمسين بمدينة الحديدة؛ كما تضمنت أيضاً تسعة خروقات بقصف مدفعي لعدد 109 قذائف و32 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.

وأشار المصدر الى إفشال محاولة تسلل لمرتزقة العدوان على مواقع الجيش واللجان شمال حيس.

وفي محافظة صعدة استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديريتي رازح وشدا الحدوديتين، وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية الظاهر، وست غارات على منطقة الفرع بمديرية كتاف.

وذكر المصدر أن طيران العدوان شن غارة على منطقة طخية بمديرية مجز، وثلاث غارات على مديرية شدا الحدودية.. مبينا أن الطيران الغاشم شن خمس غارات على مديرية حرض وقرية الطينة بمديرية ميدي في محافظة حجة، كما شن ثلاث غارات على منطقة قانية بمحافظة البيضاء.

وشن طيران العدوان 12 غارة على مديريتي صرواح ومجزر بمحافظة مأرب، وعشر غارات على رشاحة والطلعة والفرع قبالة نجران؛ بحسب المصدر.

وارتكب العدوان البربري الشعودي الغاشم مجزرة مروعة أدت الى استشهاد أربعة مواطنين وجرح 18 آخرين في محافظة الحديدة غربي اليمن. فيما تعرضت مناطق متفرقة في مديريات باقم وكتاف ومنبه بمحافظة صعدة شمالي اليمن لغارات جوية سعودية وقصف صاروخي ومدفعي من قبل المرتزقة، مخلفا أضرارا مادية كبيرة.

وتتنقل مجازر العدوان السعودي الهمجي بين محافظة واخرى دون توقف استقرت هذه المرة بمديرية الحالي في محافظة الحديدة غربي البلاد جراء قصف المرتزقة حي الزهور الشعبي بالمدفعية ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى اغلبهم من الاطفال وخلف دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات.

دولياً، حذرت الأمم المتحدة من أن اليمن يواجه عواقب كارثية جراء تفشي فيروس "كورونا" المستجد في أراضيه، فيما تواجه 75% من برامجها الإغاثية هناك خطر الإغلاق في غضون الأسابيع القليلة القادمة، لسبب الحصار الخانق من قبل قوات تحالف العدوان.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن "ليز غراندي" قبيل مؤتمر التعهدات الدولية للمانحين لليمن، الى أن الفيروس "بدأ ينتشر في جميع أنحاء اليمن دون رادع أو ما يخفف من حدته"، قائلة إن "مأساة تتجلى في اليمن".

وأوضحت غراندي في بيان، أنه من المستحيل تحديد العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس المعروف بـ"كوفيد-19" في اليمن بسبب نقص القدرات الكافية لإجراء الفحوص، مضيفة: كل ما نعرفه هو أن المستشفيات أصبحت تضطر الى إرجاع الناس، وأصبح هناك شح في كل شيء.

وأكدت المنسقة الأممية أن التقارير من وحدات العناية المركزة تشير الى أن معدل الوفيات جراء كورونا في اليمن يصل الى حوالي 20% من إجمالي عدد الإصابات، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 7% فقط.

وأقرت غراندي بأن الأمم المتحدة تعاني من نقص التمويل المطلوب لمساعدة اليمن في احتواء الأزمة، محذرة: إذا لم يتم القيام بالمزيد من العمل لقمع الفيروس، فقد يغمر "كوفيد-19" اليمن بأسره.

وأكدت المنسقة: أن 30 من أصل 41 برنامجا إغاثيا رئيسيا للأمم المتحدة في اليمن تواجه خطر الإغلاق في غضون الأسابيع القليلة القادمة، مشيرة إلى أن وكالات المنظمة العالمية سبق أن اضطرت، بعد أسبوع من اكتشاف أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في البلاد، إلى تعليق دفع الحوافز المادية لحوالي عشرة آلاف من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية باليمن.

وأعلنت غراندي أن وكالات الإغاثة الأممية ستطلب خلال مؤتمر المانحين القادم منحها تمويلا بقيمة 2.41 مليار دولار لتغطية أنشطتها الأساسية خلال الفترة من يونيو وحتى ديسمبر، بما في ذلك برامج مواجهة فيروس كورونا.

وكان وزير الصحة في اليمن الدكتور طه المتوكل قد قال: يتم في عدن الإعلان عن عدد الحالات باستمرار ولكن لم يتم الاستجابة لهم من قبل المنظمات، فإخواننا في المحافظات الجنوبية بحاجة للدعم وهناك عشرات المرضى يتوفون بالأوبئة والأمراض.

وأوضح أن المواطنين في عدن لجأوا الى المستشفيات في صنعاء بقصد العلاج ويجري متابعة علاج كل اليمنيين بجهود ذاتية وسط تخاذل أممي ودولي.

ولفت وزير الصحة الى أن عدم كفاءة الفحوصات المقدمة من الصحة العالمية ساهم في عدم إيجاد رقم دقيق للإصابات، مؤكدا أنه سيتم الاعتماد على الإمكانيات المتاحة لمواجهة هذا الفيروس.