kayhan.ir

رمز الخبر: 113449
تأريخ النشر : 2020June01 - 20:33
مؤكدة لابد من فضح السياسات الخطيرة في التعامل مع البشرية..

حماس: واشنطن و " تل أبيب" تشرعان الجرائم وتصدران الإرهاب للعالم

غزة – وكالات: عدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إعدام الشهيد إياد الحلاق في القدس، والمواطن الأميركي الأسود جورج فلويد، يعكس عقيدة وثقافة الكراهية والعنصرية والتطرف التي بنيت عليها أجهزة أمن الاحتلال والولايات المتحدة.

وقال الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، في تصريح مكتوب له امس الاثنين، إن مشهد قتل جنود الاحتلال الشاب الفلسطيني المقدسي إياد الحلاق بدم بارد، ومشهد قتل الأمن الأميركي المواطن الأسود جورج فلويد خنقًا حتى الموت، يعكس عقيدة وثقافة الكراهية والعنصرية والتطرف التي بنيت عليها هذه الأجهزة".

وأشار برهوم إلى أن القيادات السياسية في واشنطن و"تل أبيب"، تمنح الشرعية والغطاء لارتكاب جرائمها وانتهاكاتها، وعمدت على مأسسة وتصدير العنف والإرهاب إلى كثير من دول العالم، والتي لطالما عانى منها الشعب الفلسطيني وكثير من شعوب المنطقة.

وأضاف: "هذه السياسات الخطيرة في التعامل مع البشرية بحاجة إلى فضحها والوقوف في وجهها من كل أحرار العالم، والمدافعين عن الحرية وكرامة الإنسان".

من جهته حذر مسؤول أمني إسرائيلي سابق من خطورة المرحلة الحالية في ظل نية حكومة الاحتلال ضم منطقة الأغوار والمستوطنات، لافتًا إلى أن الأمور "قد تصل إلى اندلاع انتفاضة ثالثة".

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق "يعكوف عميدرور" إن على جيش الاحتلال أن يأخذ في الاعتبار إمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة كنتيجة لعملية الضم، مشيرًا إلى أن الانتفاضة الثانية اندلعت دون مقدمات.

وذكر "عميدرور" أن "الشارع الفلسطيني يغلي وأنه وفي حال استمرار القطيعة الأمنية مع الأمن الفلسطيني؛ فعلى الجيش والشاباك القيام بمهامهم دون مساعدة فلسطينية".

وأشار إلى أن قرار الضم سياسي وليس عسكري، ويتوجب على الجيش الاستعداد لتنفيذ تلك المهمة وتداعياتها.

وفيما يتعلق بتداعيات الخطوة على العلاقات مع الأردن ومصر، قال "عميدرور" إن العلاقات مع الأردن بالذات ستتضرر ليس لأن النظام الأردني يريد ذلك؛ ولكن كنتيجة حتمية لحركة الشارع الأردني بهذا الخصوص.

وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.

وعلى إثر ذلك، أعلن الرئيس محمود عباس مساء 19 مايو الجاري عن أن "منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها".