كاراكاس - وكالات انباء:- وصلت شحنة نفط ايرانية ثالثة الى فنزويلا، بهدف تخفيف نقص البنزين الحاد، الذي تعاني منه كراكاس.

ورست ناقلة النفط الايرانية الثالثة الى أحد الموانيء الفنزويلية أمس، بعد أن قدمت من المحيط الأطلسي متبعة المسار نفسه الذي اجتازته الناقلتان السابقتان، اللتين يجري تفريغهما في مينائين تديرهما شركة النفط الوطنية الفنزويلية.

وكانت "فورست" ثاني الناقلات الايرانية، في مرسى تابع لمصفاة كاردون التي تديرها شركة النفط الوطنية الفنزويلية، ورافقتها دورية قتالية وزورق حربي تابع للبحرية الفنزويلية خلال عبورها شبه جزيرة باراغوانا في طريقها الى ثاني أكبر مصفاة نفط في العالم، وكان في استقبالها حشد من المرحبين وذلك تحت شعارْ "متحدون في هذه المعركة، وقد رفع الحضور الأعلام الايرانية تعبيرا عن الشكر لطهران على مبادرتها لفك الحصار الاميركي عن فنزويلا.

وقد بدأت المحطات بتوزيع الوقود على الفنزويليين الذين عانوا طويلاً من الحصار، وسط ترحيب بالخطوة الايرانية

ووجهت ممثلات القطاعات النسائية في الأحزاب والحركات الفنزويلية رسالة شكر إلى طهران، ومن السفارة الايرانية أكدن الشراكة بين البلدين اللذين يرفعان راية الحرية نفسها في وجه أميركا​.

وقال الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، إنه سيعلن خلال الأيام المقبلة خطة لتوزيع النفط والوقود المدعوم في فنزويلا، مضيفاً أنه الآن سيكون بوسعنا الدخول تدريجياً في وضع طبيعي جديد فيما يتعلق بإمدادات الوقود.

وجدد "مادورو" شكره لايران، واعتبر وصول ناقلات النفط الايرانيّة الى بلاده، رمزاً للتآزر والتعاضد بين شعبي إيران وفنزويلا.

وأفادت وسائل إعلام دولية أمس الأربعاء، بوصول شحنة نفط ايرانية ثالثة الى فنزويلا وذلك بهدف تخفيف نقص البنزين الحاد، الذي تعاني منه كراكاس.

ونقلت وكالة "رويترز" أن الناقلة الايرانية الثالثة وصلت قرب احد موانيء فنزويلا، في حين يجري تفريغ الشحنتين السابقتين في مينائين تديرهما شركة النفط الوطنية الفنزويلية.

وبحسب الوكالة، عبرت الناقلة بيتونيا، التي ترفع علم إيران، البحر الكاريبي، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، بعد أن قدمت من المحيط الأطلسي متبعة المسار نفسه الذي اجتازته الناقلتان السابقتان فورتشن وفورست.

وأفادت بيانات "رفينيتيف أيكون" بأن ثالث شحنة من مجموعة ناقلات إيرانية تنقل الوقود الى فنزويلا دخلت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالبلد الواقع بأميركا الجنوبية، في حين يجري الاستعداد لتفريغ الشحنتين السابقتين.

وكانت الإدارة الأميركية قد هددت بمضايقة ناقلات الوقود الايرانية المتوجهة الى فنزويلا، فيما استدعت الجمهورية الاسلامية في ايران السفير السويسري فى طهران، وبعثت رسالة تحذير الى المسؤولين الأميركان من أن أي تهديد لناقلات النفط الايرانية سيقابل برد فوري وحاسم من ايران، وأن الحكومة الأميركية ستتحمل مسؤولية وعواقب ذلك.