kayhan.ir

رمز الخبر: 109862
تأريخ النشر : 2020February25 - 21:15
وزير الاتصالات: قمر "ناهيد1" الإصطناعي جاهز للإطلاق..

الجمهورية الاسلامية في عداد الدول العشر الأولى عالميا في مجال علوم الفضاء



* تصنيع القمر الإصطناعي "ظفر 2" بدقة 16 مترا والانتهاء من إعداد أقمار للاتصالات من طراز "ناهيد" بجهود وطنية

* الشركات المعرفية ستقوم باطلاق 300 قمر إصطناعي على شكل منظومة خلال الاعوام العشرة القادمة

* تصنيع أقمار إصطناعية للاتصالات باستخدام تقنيات متطورة كما يتم تركيب كاميرات متطورة للغاية

طهران - كيهان العربي:- اعتبر مدير شؤون الرئاسة في منظمة الفضاء وأمين المجلس الأعلى للفضاء في البلاد سعيد قرباني، أن الجمهورية الاسلامية في ايران ضمن الدول العشر الأولى عالمياً في مجال علوم الفضاء.

وقال قرباني، في ملتقى "الصناعات الفضائية؛ الفرص والتحديات" في مدينة شيراز (جنوب غرب البلاد)، ان نادي تقنيات وخدمات الفضاء يضم 92 بلدا منها 58 بلدا قادرا على وضع تصاميم وتصنيع الاقمار الإصطناعية وبينها 10 بلدان في العالم فقط قادرة على اطلاق الاقمار الإصطناعية من بينها الجمهورية الاسلامية في ايران.

واضاف: لا نعتبر عدم نجاح التجربة الاخيرة في اطلاق نسخة من القمر الإصطناعي "ظفر" فشلا لان تعجيل وسرعة الصاروخ الحامل للقمر (المسبار) كان أقل ولو كان في المستوى المطلوب لتم وضع القمر في المدار الا ان الجهود مبذولة حاليا لمعالجة الخلل وتحقيق التكنولوجيا ذات الصلة بها.

وقال: العمل جار على تصنيع القمر الإصطناعي "ظفر 2" بدقة 16 مترا وكذلك تم الانتهاء من إعداد أقمار للاتصالات من طراز "ناهيد" وهنالك عدد لافت من مشاريع تصنيع الاقمار الصناعية قيد الانجاز والتي سيتم الانتهاء منها في غضون العامين المقبلين بفضل استخدام تقنيات متطورة بينها أجهزة تصوير تعمل بدقة متر واحد.

واوضح بان الخطة الاستراتيجية الثانية للبلاد تتمحور حول السرعة في تصميم وصنع الاقمار الإصطناعية وان الانشطة جارية حول صنع اقمار إصطناعية أصغر وبكلفة أقل.

وصرح بانه تم التخطيط لدخول الشركات المعرفية الى هذا المجال وتقرر بناء عليه ان تقوم هذه الشركات باطلاق 300 قمر إصطناعي على شكل منظومة خلال الاعوام العشرة القادمة.

في هذا الاطار اعلن وزير الاتصالات المهندس محمد جواد جهرمي، ان قمر "ناهيد1" الإصطناعي جاهز للإطلاق، مشيرا الى ان هناك قمرين إصطناعيين آخرين قيد التصميم والتصنيع في المركز الايراني لأبحاث الفضاء.

وأكد الوزير آذري جهرمي أن نشاطات المركز الايراني لأبحاث الفضاء خلال السنوات السبع الماضية، كانت مؤثرة، وقال: ان تنمية العلم والتقنيات الفضائية تعتبر من مفاخر ايران، وساهمت في تعزيز اقتدارنا على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والامنية، كما انها تعد من الضروريات لأي بلد.

وأضاف: في الوقت الحاضر، تعرف تقنية الفضاء باعتبارها من أرضيات التنافس بين الدول، وتعتبر معيارا للمقارنة من حيث التنمية الاقتصادية والصناعية للدول، ونظرا لخصائص التقنيات الفضائية واستخداماتها الفريدة في امور كالاتصالات والقياس عن بعد والتعليم عن بعد وتحديد المواقع والملاحة، فإنه لا يمكن تصور الحياة بدون استخدامات الفضاء.

وصرح: لقد انجزت الجمهورية الاسلامية في ايران حتى الآن نشاطات لافتة في مجال الفضاء، وتمكنت من التوصل الى المعرفة والتقنية الفضائية، إذ يعد المركز الايراني لأبحاث الفضاء من بين المؤسسات المؤثرة لتنمية هذه التقنية في البلاد، وقد حقق هذا المركز البحثي حتى الآن نجاحات في مختلف مجالات التقنيات الفضائية بما فيها تصميم وتصنيع الاقمار الصناعية للاتصالات والرصد والمحركات الدافعة وكتلة الانتقال المداري وبالونات الاتصالات والخدمات الفضائية واستخداماتها في إدارة الازمة خلال الكوارث الطبيعية، الامر الذي يشكل دعامة قوية لقطاع الفضاء في ايران.

وتابع: ان هذا المركز قدم عونا كبيرا من خلال استخدام معطيات القياس عن بعد في تقدير الخسائر الناجمة عن السيول التي اجتاحت البلاد في ربيع 2019، من خلال استخدام بالونات الاتصالات، وكذلك قدم خدمة انترنت مجانية للمناطق المنكوبة بالسيول، فضلا عن تقديم خدمات نوعية الى زوار اربعين الامام الحسين عليه السلام، الامر الذي ادى الى توفير المليارات من التومان للبلاد.

ولفت الى ان المركز الايراني لأبحاث الفضاء، أنهى تصميم وصنع قمر "ناهيد1" الإصطناعي للاتصالات، وهو جاهز للإطلاقق، كما ان قمر "بارس2" الإصطناعي قيد التجميع، في حين انه تم الانتهاء من العمل على النموذج الهندسي لقمر "ناهيد2"، والعمل جار على صنع النموذج العملي.

وأردف: ان كل النجاحات التي حققها المركز الايراني لأبحاث الفضاء، إنما تحققت في وقت تتعرض فيه البلاد للحظر ويعتبر التوصل الى هذه التقنيات امرا غير ممكن.

هذا وتنجز منظمة الفضاء الايرانية مشاريع لتصنيع أقمار إصطناعية للاتصالات باستخدام تقنيات متطورة كما يتم تركيب كاميرات متطورة للغاية على اقمار صناعية حديثة تعمل بدقة متر واحد وسيتم الانتهاء منها في غضون عامين.