kayhan.ir

رمز الخبر: 109085
تأريخ النشر : 2020February12 - 19:45
مشيرة الى تبرئته لأميركا من جريمة العصر ضد الأرض والإنسان الفلسطيني..

فصائل المقاومة الفلسطينية: خطاب عباس استجدائي وهزيل ويكرس حالة الهرولة والعودة لنهج التفاوض

غزة – وكالات : قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن خطاب رئيس السلطة "استجدائي وهزيل"، ويكرس حالة الهرولة والترجي والعودة لنهج التفاوض، وتبرئة لأمريكا من جريمة العصر ضد الأرض والإنسان الفلسطيني.

واعتبرت الفصائل في بيان لها امس الأربعاء خطاب رئيس السلطة في الأمم المتحدة "لم يرقَ لحجم العدوان والمؤامرة الصهيو أمريكية ضد أرضنا ومقدساتنا في فلسطين".

وأكدت أن قضيتنا وشعبنا يمران بمرحلة صعبة تفرض على رئيس السلطة الإسراع في عقد لقاء وطني شامل، يضع استراتيجية وطنية شاملة ويرسم نهج المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال لإسقاط ما تسمى "صفقة ترامب" وإعادة الوحدة الوطنية كمطلب رئيسي لشعبنا.

وقالت: " استمرار الموقف الرسمي للسلطة بهذه الشاكلة، والتأكيد على نهج التنسيق الأمني هو خطر كبير يؤشر أننا أمام مزيد من العدوان الصهيوني والعربدة الامريكية والتطبيع العربي المخزي والفاضح"، رافضة حالة المماطلة والتباطؤ المتعمد للوصول إلى إعادة الرهان الخاسر على نهج التفاوض مع الاحتلال والاعتراف بشرعيته.

وطالبت بضرورة عقد لقاء وطني جامع للبدء بالخطوات العملية لمواجهة وإسقاط "صفقة القرن"، وشددت على "ضرورة تفعيل اللجنة الوطنية العليا لمواجهة الصفقة، ولتشمل كل ساحات تواجد شعبنا، ولتكون نواة لتشكيل جسم عربي واسلامي لدعم صمود شعبنا وإسقاط المؤامرات الصهيو أمريكية ضد شعبنا ومقدساتنا وأرضنا فلسطين كل فلسطين".

من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن المكان الطبيعي لقادة الاحتلال الصهيوني هو المثول أمام المحاكم الدولية ليحاكموا بتهم الإرهاب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وقال بدران، في تصريح صحفي: "رابين وأولمرت كما نتنياهو ومعهم ضباط جيشهم وجنوده هم مجموعات من القتلة والإرهابيين، وأفعالهم أبعد ما تكون عن سلوك الدول الطبيعية، بل هم أقرب إلى رجال العصابات رغم محاولاتهم المستمرة لتحسين صورتهم أمام العالم".

وأضاف القيادي الفلسطيني أن "إجرام هؤلاء واضح ومتواصل وعن سبق إصرار، ويشهد على ذلك آلاف كثيرة من الشهداء والجرحى والأسرى وأصحاب البيوت المهدمة والأراضي المصادرة".

وتابع أن "هؤلاء محتلون، ونحن نقاتلهم فقط لأنهم محتلون، وليس لأي سبب آخر، وهذه القيادات مكانها الطبيعي أمام المحاكم الدولية بتهم الإرهاب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أما نحن فواجبنا دوما مقاومة المحتل".

يأتي تصريح القيادي بدران بعد لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت في نيويورك على هامش اجتماعات مجلس الأمن الدولي.