kayhan.ir

رمز الخبر: 108126
تأريخ النشر : 2020January22 - 21:01
مشدداً ان استشهاد الفريق سليماني شوه صورتها في العالم..

لاريجاني: أميركا وبممارسة أقصى الضغوط ضد الشعب الايراني ستفشل كما فشلت في السابق

طهران - كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني: ان استشهاد الفريق قاسم سليماني أوجد إحساساً بالصحوة والتضامن والتوافق في الداخل وفي المنطقة، ومؤكدا ان شهادته شوهت صورة أميركا في العالم.

واضاف الدكتور لاريجاني أمس الاربعاء في اجتماع مدراء مكاتب منظمة الدعاية الاسلامية، ان العداء الاميركي للشعب الايراني بلغ مرحلة لم تشهدها البلاد منذ قيام الثورة الاسلامية فاليوم نشهد مواجهة اميركية شاملة تبين ان هدفهم ليس اقتصاديا فقط.

واوضح، ان عداءهم بلغ مرحلة اغتيال المسؤولين الحكوميين فخلال السنوات الماضية كانوا يقولون ان الكيان الصهيوني هو الوحيد الذي يقوم بمثل هذه الاغتيالات ولكن اليوم يعلنون وبصراحة انهم قاموا باغتيال الفريق سليماني.

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان استشهاد الفريق سليماني اوجد إحساسا بالصحوة والتضامن والتوافق في الداخل وفي المنطقة، و شهادته شوهت صورة أميركا في العالم.

واضاف ان الادارة الاميركية تسعى لممارسة أقصى الضغوط ضد الشعب الايراني، مؤكدا انها كما فشلت في السابق ستفشل مستقبلا .

واردف قائلا: يدرك الأميركان جيدا ان الثورة الاسلامية التي تمتلك حيوية وتدافع عن قيمها هي ثورة صامدة، وإذا كانت من الجانب الاقتصادي حيوية ايضا، فلا يمكنهم عرقلة مسارها، لذا فهم يحاولون الاضرار بالاقتصاد الايراني.

ومضى بالقول: يحاول الأميركان في مواجهتهم الشاملة لبلادنا، تعطيل أذرع ايران، وهي نفس الاعمال الشريرة التي تحدث في العراق ولبنان.

واشار الدكتور لاريجاني الى ان سلوك الأوروبيين في التعامل مع القضية النووية الايرانية يعتمد على سلوك الأميركيين، وقال: ان حديث الأوروبيين عن استخدام المادة 36 (في الاتفاق النووي) يوضح ما هو الغرض من ذلك، بالطبع سوف ترد ايران عليهم، لكن مثل هذا السلوك الذي يشبه الأميركيين يظهر أنهم في معسكر واحد، وبطبيعة الحال سيكون للصراع السياسي عواقب لكلا الطرفين.

واشار الى فتوى سماحة قائد الثورة الاسلامية بتحريم الاسلحة النووية، وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تطلب ان يكون لها تقنية نووية شأنها شأن الدول الاعضاء في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT).

واكد على ان ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير هو يوم تاريخي ووطني بالنسبة لايران، وقال: ان الثورة الاسلامية رسمت آفاقا مستقبلية للشعب، وعلى هذا الاساس فان 11 شباط /فبراير هو أهم يوم سياسي في البلاد غير مصيرها.