kayhan.ir

رمز الخبر: 107973
تأريخ النشر : 2020January20 - 21:21
نتابع الخطوط المرسومة من قبل قائد الثورة الاسلامية..

طهران: لا مفاوضات مع اميركا ولا نسعى للحرب لكننا جاهزون للدفاع المستميت

طهران-فارس:- اكد المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي بان لا مفاوضات مع اميركا، لافتا الى ان ايران لا تسعى للحرب لكنها جاهزة للدفاع المستميت امام اي اعمال شريرة.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين قال موسوي، ان ايران لا تدعو للتوتر والنزاع مع اي دولة ونحن لسنا دعاة حرب لكننا جاهزون لها وتاريخنا زاخر بالبطولات وشعبنا داعية حوار وتعاط الا اننا لم ولن نكون مكتوفي الايدي امام اي تهديدات تتعرض لها مصالحنا.

واكد اننا نتابع الخطوط المرسومة من قبل قائد الثورة حول اميركا واضاف، لا مفاوضات لنا مع اميركا ولا نسعى للحرب لكننا جاهزون للدفاع المستميت امام اي اعمال شريرة.

وحول تعاون بعض دول في المنطقة او الكيان الصهيوني في مواكبة اميركا بعملية اغتيال القائد سليماني قال موسوي، ان هذا الموضوع من اختصاص الاخوة في الشؤون الامنية والعسكرية ولو توصلوا الى نتيجة مفادها ضلوع دولة او نظام في المنطقة بالتعاون والمساعدة على ارتكاب هذا العمل الجبان والدنيء فانها ستدفع ثمن ذلك.

وبشان الجنسية المزدوجة لبعض ركاب الطائرة الاوكرانية المنكوبة قال، اننا لا نعترف بالجنسية المزدوجة ونعتبر الضحايا هؤلاء ايرانيين، علما بان الجنسية المزدوجة لا تعد عائقا بل تفسح المجال امامنا اكثر لاستيفاء حقوقهم بصورة افضل.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الخطوة الاخيرة للترويكا الاوروبية (المانيا وبريطانيا وفرنسا)، بتفعيل آلية فض النزاع النووي، بانها عديمة القيمة والمصداقية القانونية.

وحول احتمال وقف تنفيذ البروتوكول الاضافي او خفض عملية المراقبة للانشطة النووية الايرانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال، انني لست مطمئنا في الوقت الحاضر الا ان هنالك خيارات مختلفة مطروحة امام ايران وسيتم الاعلان عن ذلك في حال الوصول الى نتيجة نهائية.

وحول الطريق المغلق الذي وصلت اليه العلاقة مع الترويكا الاوروبية قال، انه مثلما قال قائد الثورة الاسلامية فرغم خبث بعض الدول الاوروبية فان باب التفاوض لم يغلق معهم والكرة الان هي في ارض الاوروبيين.

واعلن موسوي بان وزير الخارجية محمد جواد ظريف سوف لن يشارك في منتدى دافوس لهذا العام.

وقال ، انه رغم الدعوة الرسمية الاولية الموجهة لظريف والتي جرت حضوريا، للمشاركة في منتدى دافوس» الا انهم غيروا البرنامج المتفق عليه ولهذا السبب فان الزيارة لن تتم.

وحول الشكوى التي رفعها العراق الى مجلس الامن الدولي حول الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الاسد" الاميركية في العراق قال، لقد كنا قد اطلعنا الحكومة والقوات المسلحة العراقية على اجرائنا الدفاعي وردنا الحازم على الاميركيين.

واضاف، ان الامن والسيادة الوطنية ووحدة الاراضي العراقية مهمة جدا بالنسبة للجمهورية الاسلامية كدولة جارة ومقتدرة وصديقة ونصيرة عريقة للعراق، ولقد دعونا على الدوام لعدم تدخل القوات الاجنبية والاجانب في شؤونه.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الرد الصاروخي الايراني على اميركا بانه كان مهما لدول المنطقة وقال، لقد راينا بعض ردود الفعل ولكن كانت هنالك لها ردود فعل غير علنية كثيرة لربما تصلون اليها من ثنايا الاخبار.

واعتبر موسوي ان اليمنيين مضطرون للدفاع عن انفسهم في هذه الحرب غير المتكافئة امام التحالف الدولي بقيادة السعودية ورفض الاتهامات الاخيرة الموجهة لايران في قضية اليمن.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية حضور السفير البريطاني في تجمع احتجاجي غير قانوني بطهران على خلفية سقوط طائرة الركاب الاوكرانية بانه يتعارض مع الاعراف الدبلوماسية.

وبشان موضوع خفض العلاقات مع بريطانيا المطروح في مجلس الشورى الاسلامي صرح موسوي قائلا، انه علينا الصبر لنرى اي اتجاه سينحو قرار الدولة ووزارة الخارجية وفيما لو اقتضت المصلحة ذلك (خفض مستوى العلاقات) فان الخارجية ستبادر الى ذلك على الفور.

وفي الرد على سؤال حول الرسالة التي رفعتها الجمهورية الاسلامية الى مجلس الامن الدولي وامين عام منظمة الامم المتحدة اثر اغتيال قائد قوات "القدس" والرد على هذا التصرف الاميركي الجبان قال، لقد حمّلنا الحكومة الاميركية مسؤولية تداعيات هذا التصرف الذي وقع في دولة ثالثة وكانت له ابعاد دولية واسعة ومهمة حيث نتابع القضية نحن وكذلك الحكومة العراقية.

وصرح موسوي بان قرار كوريا الجنوبية القاضي بارسال سفينة حربية الى المنطقة بانه امر مرفوض ويتناغم مع ممارسات اميركا.

وقال موسوي ، ان وزير الطرق واعمار المدن توجه الى اوكرانيا على راس وفد حاملا رسالة من رئيس الجمهورية الى نظيره الاوكراني مع التركيز على الحادثة (حادثة سقوط الطائرة الأوكرانية جنوب طهران).

وفي جانب اخر من تصريحاته اعلن موسوي بان رئيس مجلس الدوما الروسي سيقوم بزيارة الى طهران الاسبوع القادم.