kayhan.ir

رمز الخبر: 105692
تأريخ النشر : 2019December11 - 21:06
مؤكدا ان سوريا مستمرة بمكافحة الإرهاب..

الجعفري: النظام التركي يواصل احتلال اراضينا في انتهاك لتعهداته في سوتشي وأستانا

نورسلطان- وكالات انباء:- جدد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى محادثات أستانا الدكتور بشار الجعفري التأكيد على أن سوريا مستمرة في مكافحة التنظيمات الإرهابية حتى القضاء عليها بشكل كامل مشيرا إلى أن النظام التركي يواصل دعم هذه التنظيمات واحتلال أراض سورية في انتهاك لتعهداته في أستانا وسوتشي.

وأوضح الجعفري خلال مؤتمر صحفي في مدينة نورسلطان في ختام الجولة الـ 14 لمحادثات أستانا حول سوريا أن النظام التركي يحتل من الأراضي السورية ما مساحته سبعة أضعاف مساحة الجولان السوري المحتل وهذا يدل على نفاق هذا النظام وعدم التزامه بتفاهمات أستانا وبالمذكرة التي تم التوصل إليها في مدينة سوتشي الروسية في أيلول 2018 والتي تنص على ضرورة سحب قواته المحتلة من الأراضي السورية.

وجدد الجعفري التأكيد على استمرار سوريا في مكافحة الإرهاب على جميع أراضيها ولا سيما في إدلب وهو الحق الذي يضمنه ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي ومخرجات مسار استانا مبينا أن الإرهابيين وبدعم من القوى الراعية لهم وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والكيان الإسرائيلي والنظامان التركي والسعودي ومشيخة قطر يواصلون عملياتهم الإرهابية والإجرامية وكلما حاولت سوريا تحرير أراضيها من الإرهاب وخاصة في إدلب تعمل هذه الأطراف على عرقلة ذلك منتهكة قرارات مجلس الأمن الذي أدرج هذه التنظيمات مثل "داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بهما على قائمته للكيانات الإرهابية.

وشدد الجعفري على رفض سوريا أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية أو في عمل لجنة مناقشة الدستور ورفضها أي أجندات انفصالية مشيرا إلى أن المواطنين السوريين الأكراد جزء لا يتجزأ من الشعب السوري ويجب على بعض الأطراف التي تعول على الأمريكي ألا تكون أداة بيده للنيل من وحدة الأراضي السورية.

من جانبها جددت الدول الضامنة لعملية أستانا تأكيد التزامها القوي بسيادة ووحدة وسلامة أراضي سوريا إضافة إلى مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة مؤكدة ضرورة احترام هذه المبادئ عالميا والالتزام بها واستمرار التعاون حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا ورفضها الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة وسلامة الأراضي السورية.

وأكدت الدول الضامنة "روسيا وإيران وتركيا” في البيان الختامي للجولة الـ 14 من محادثات أستانا التي عقدت في العاصمة الكازاخية نورسلطان رفض كل المحاولات لإيجاد حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا بما في ذلك "مبادرات الحكم الذاتي” غير المشروعة بذريعة مكافحة الإرهاب معبرة عن إصرارها على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى التعدي على سيادة ووحدة الأراضي السورية كما تهدد أمن الدول المجاورة.

وأعربت الدول الضامنة في البيان عن رفضها ومعارضتها السيطرة غير الشرعية على حقول النفط في سوريا ونقله والتي يجب أن تعود إلى سلطة الدولة السورية.

وأدانت الدول الضامنة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وسيادة سوريا والدول المجاورة وتعريض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر.

وقررت الدول الضامنة عقد الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سوريا في نورسلطان في آذار 2020 .

ميدانيا كبد الجيش السوري المجموعات الإرهابية المتمركزة في منطقة خفض التصعيد بإدلب ومحيطها خسائر فادحة خلال تصديه لاعتداءاتهم في تلك المنطقة، في وقت أحبطت وحدات الجيش محاولة تسلل لمسلحي جماعة 'داعش' الوهابية في البادية الشرقية.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـصحيفة «الوطن» السورية بأن مسلحي تنظيم ما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير» الموالية للاحتلال التركي، استغلت الظروف الجوية وواصلت اعتداءاتها بالقذائف الصاروخية على نقاط الجيش في جورين ومحور قرية الشريعة بسهل الغاب الغربي، اقتصرت أضرارها على الماديات.