kayhan.ir

رمز الخبر: 105690
تأريخ النشر : 2019December11 - 21:05
المهندس: لولا الفتوى لما احتفلنا بالانتصار..

معتصمو التحرير يشكرون المرجعية والحشد بذكرى الانتصار على داعش

بغداد- وكالات:- تقدم معتصمو ساحة التحرير وسط بغداد، بالشكر للمرجعية الدينية في النجف الأشرف ، والقوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي بذكرى الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي.

وقال المعتصمون في بيان تلي في ساحة التحرير: "تحل علينا اليوم ذكرى انتصار العراق والعراقيين على جرذان داعش، شكراً للمرجعية، شكرا للقوات الأمنية العراقية، شكرا لابناء الحشد الشعبي وأبناء الفتوى، شكرا لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر".

من جهته أصدر نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي بالعراق أبو مهدي المهندس، بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتحقيق النصر على عصابات داعش الإرهابية.

وقال المهندس في بيان ، "هذا يوم راهن العالم أنه لن يأتي، راهنوا أن الجبل الأشم قد نالت منه المعاول وانكسرت الراية امام الريح وان العراق صار بلا صوت ولا قباب ولا أجراس فتحدثوا شامتين وقالوا لن يستطيع النهوض قبل 40 عاما وربما لن ينهض ابدا.”

وأَضاف، "لكنكم ايها العراقيون ولجتموها كولوج الموت وخضتموها حفاة في درب الجمر حتى قلبتم عاليها سافلها وأذهلتم الدنيا ببسالتكم وصبركم ووفائكم لهذه الارض، يبارككم في ذلك نداء المرجع الاب ودعاؤه لكم الذي لولا فتاواه لما كان الفجر لينبلج ولا احتفلنا بانتصار ولا استعدنا الوطن من ايدي الغرباء ولا ارتفعت راية العراق من جديد.

ميدانيا حذر الحشد الشعبي بالعراق امس الأربعاء، من تسلل عناصر داعش الاجرامي عن طريق الحدود السورية باتجاه ربيعة، مؤكدا ان هناك تواجد للإرهابيين في مناطق جزيرة الحضر وتلعفر والقرى المهجورة هناك إضافة الى تواجدهم في العياضية.

وقال امر لواء انصار المرجعية حميد الياسري في تصريح ان "المعلومات التي تصلنا تفيد بدخول الكثير من الإرهابيين والمسلحين يوميا الى جزيرة الحضر، وعلى اثر ذلك تم طلب من قيادة القوة الجوية ان يكون لها رصد وطيران مسير لمراقبة المنطقة واستهداف الإرهابيين”.

من جهة اخرى كشفت صحيفة عربية امس الأربعاء، عن مخطط إسرائيلي – غربي بتمويل خليجي لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من الدول العربية في مقدمتها العراق.

وقالت صحيفة "البناء" اللبنانية في خبر إن "بعض الجهات الأمنية نبهت من قيام مجموعات تشغلها مخابرات غربية وإسرائيلية بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية بهدف خلط الأوراق وتعميم الفوضى في عدد من دول المنطقة".

وأضافت أن الجهات الأمنية "رشحت الأردن والعراق ومصر كأولوية ولم تستبعد لبنان عن اللائحة"، مشيرة إلى أن " الجهات الأمنية أكدت أن تمويلاً خليجياً للمشروع المذكور تم تأمينه بطلب أميركي مباشر".

وفي سياق آخرأفاد تقرير لموقع ( ريزن) الامريكي، الاربعاء، بأن الاحتجاجات العراقية الواسعة النطاق يمكن أن تكون حافزًا جديدًا وعاجلًا لإنهاء التدخل العسكري الأمريكي في العراق بشكل نهائي، معتبرا أن خروج امريكا من العراق يمكن أن يكون مفيدا للعراقيين والامريكان معا.