kayhan.ir

رمز الخبر: 105629
تأريخ النشر : 2019December10 - 19:35
عبدالمهدي..الحشد باق في بغداد ولن يخرج منها..

المالكي: بفتوى المرجعية والتضحيات فشلت مخططات تقسيم العراق

بغداد وكالات:- اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي امس الثلاثاء، أنه بفتوى المرجعية الدينية العليا والتضحيات فشلت مخططات تقسيم العراق.

وقال المالكي في تغريدة على موقعه في "تويتر" ، إنه "بفتوى المرجعية الدينية العليا وتضحياتكم فشلت مخططات تقسيم العراق وأنهت أسطورة الاٍرهاب وحققت النصر المؤزر".

وأضاف أن "مسؤوليتكم اليوم، تستدعي حماية سيادة العراق والحقوق المشروعة للشعب والحفاظ على التجربة الديمقراطية".

من جهة اخرى أشار المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواءعبدالكريم خلف ، إلى أوامر عادل عبدالمهدي حول قوات الحشد الشعبي، قائلا إن الحشد باق في بغداد ولن يخرج منها.

وأكد عبدالكريم خلف أن الحشد لن يتدخل في قضايا تخص الأمن.

من جهة اخرى أكد الرئيس العراقي برهم صالح، لنائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، أن العراق يرفض كافة أشكال التدخل في شؤون البلاد الداخلية.

وتلقى صالح اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مؤكدا له رفض العراق لكافة أشكال التدخل في الشؤون الداخلية".

كما أكد الرئيس العراقي على الالتزام بالتوقيتات الدستورية لاختيار رئيس مجلس وزراء لحكومة مؤقتة يحظى برضا الشعب بجميع مكوناته، داعيا الأجهزة الأمنية العراقية لحماية المتظاهرين السلميين.

وأشار صالح لدى استقباله عددا من رؤساء الكتل النيابية في البرلمان العراقي في قصر السلام ببغداد، الى "أهمية الالتزام بالتوقيتات الدستورية لحسم ترشيح رئيس الحكومة المؤقتة وضرورة اختيار شخصية وطنية كفوء، ومرضي عنها من الشعب العراقي".

في سياق آخر اتهم رئيس كتلة بدر في البرلمان العراقي، حسن شاكر، ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، بإخفاء الحقائق في تقريرها الذي عرضته أمام مجلس الأمن الدولي عن تظاهرات العراق.

وقال شاكر في حديث صحفي، إن "بلاسخارت حاولت من خلال تقريرها الذي عرضته أمام مجلس الأمن فتح المجال للتدخل الدولي في الشأن العراقي".

وأضاف، أن "التقرير اخفى الكثير من الحقائق التي يجب ان يطلع عليها العالم، خصوصا فيما يخص وجود المندسين والمخربين بين صفوف المحتجين، ودور الأجهزة الأمنية والحكومية في حماية التظاهرات، إضافة إلى إخفاء الجانب الأهم وهو التدخل الدولي في البلاد وهذا الامر خطير للغاية".

وأشار الى ان "ممثلة الأمم المتحدة تحاول منح الاميركان ذريعة التدخل في العراق فيما يخص اختيار رئيس مجلس الوزراء الجديد وهو دور مشبوه تريد واشنطن لعبه جدية".

هذا وأكد الأمين العام لحركة أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، الاثنين، أن استشهاد أحمد المهنا الذي كان يعمل مصوراً في مديرية إعلام الحشد الشعبي دليل على الظلم والمظلومية التي تقع على الحشد الشعبي، مشددا على وجوب الفرز بشكل واضح بين المتظاهرين السلميين وبين المخربين وسحب المظاهر المسلحة من ساحات التظاهر وفسح المجال للقوات الامنية لأخذ دورها.

وحذر الشيخ الخزعلي من أن "التظاهرات السلمية يتغلغل فيها المخربون وهم من يقومون بالحرق والقتل".

وتابع، "لا حل الا بالوقوف جميعاً بوجه هذا المشروع التخريبي ونكشف الأقنعة عنهم، وإذا تساهلنا عنهم ستكون مصالح الناس في خطر، ولذا يجب على الجميع أن يسحبوا المظاهر المسلحة من ساحات التظاهر وفسح المجال للقوات الأمنية لأخذ دورها".

من جهته اكد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا امس الثلاثاء، ان الشعب العراقي لن ينسى فضل الحشد الشعبي في النصر على داعش.

وقال الملا في بيان له "مناسبة لا تتكرر مرتين بل من النادر أن يوجد لها مثيل بين الشعوب والأمم لهذا من حقنا أن نفتخر ونشير بالاسم نحو صانع الانتصار الأول الحشد الشعبي وكل القوات الأمنية بتشكيلاتها المختلفة".

وأعلنت الحكومة العراقية في العاشر من كانون الاول 2017، تحرير كامل الأراضي العراقية من تنظيم داعش الارهابي عقب معارك خاضتها ضد التنظيم الذي سيطر على عدد من المحافظات العراقية لمدة تزيد على الثلاث سنوات.