kayhan.ir

رمز الخبر: 105498
تأريخ النشر : 2019December08 - 19:55
مشددةً على أن ما يجري في الاقصى سيكون مقدمة وسببٌ لانفجارٍ قادمٍ..

كتائب القسام: العدو الصهيوني يصب الزيت على النار وصبرنا لن يطول

غزة – وكالات : حمَّلت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الاحتلال الصهيوني مسؤولية الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، مشددةً على أن ما يجري في الاقصى سيكون مقدمة وسببٌ لانفجارٍ قادمٍ في وجه الاحتلال، وصبٌّ للزيت على النار.

وقال أبو عبيدة الناطق في تصريحات على قناة تيلجرام :"إن ما حدث مؤخراً ويحدث في المسجد الأقصى المبارك من اعتداءاتٍ واستفزازاتٍ وممارساتٍ خطيرة ضد المصلين ورواد المسجد؛ لهي مقدمةٌ وسببٌ لانفجارٍ قادمٍ في وجه الاحتلال، وصبٌّ للزيت على النار.

وحمَّل الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن استمرار الاعتداءات تجاه المسجد الاقصى المبارك قائلاً "إنّ صبرنا عليها لن يكون طويلاً".

من جهة اخرى أفاد مركز "أسرى فلسطين للدراسات"، بأن حالات الاعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي منذ انتفاضة الحجارة عام 1987، وحتى اليوم قد بلغت 343 ألف حالة.

وقال المركز الحقوقي في بيان له امس الأحد، إن سياسة الاعتقالات التي يعتمدها الاحتلال وطالت قرابة مليون فلسطيني منذ عام 1948 فشلت في تحقق أهدافه بإخضاع الشعب الفلسطيني وردعه عن الاستمرار في المقاومة حتى تحرير أرضه.

وأوضح أن الاعتقالات أداة من أدوات القمع التي يواجه بها الاحتلال الشعب الفلسطيني، ووسيلة للعقاب الجماعي، وقد أصبحت حدثا يوميًّا لا ينتهي.

وبيّن بأن 210 آلاف حالة اعتقال سجلت منذ بداية الانتفاضة حتى قدوم السلطة الفلسطينية في منتصف عام 1994؛ طالت فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني كافة.

وأردف: "ولاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة افتتح الاحتلال العديد من السجون ومراكز التوقيف، أبرزها معتقل النقب الصحراوي عام 1988، والذي استقبل عشرات الآلاف من الأسرى، وشهد ارتقاء عدد من الشهداء".

واستطرد: "10000 حالة اعتقال سجلت ما بين عام 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى؛ 28 سبتمبر 2000".

ونبه إلى أن "97 ألف حالة اعتقال خلال سنوات انتفاضة الأقصى وحتى انتفاضة القدس؛ أكتوبر 2015، والتي شهدت حوالي 26 ألف حالة اعتقال".

وأشار "أسرى فلسطين"، إلى أن أوضاع الأسرى خلال الانتفاضة الأولى كانت أسوأ بكثير مما هي عليه الآن، وكانت السجون تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة البسيطة.