kayhan.ir

رمز الخبر: 105244
تأريخ النشر : 2019December03 - 20:17

لماذا تحرق القنصليات الايرانية؟.


محمد صادق الهاشمي

الان حصحص الحق و( وانعم الله على المصايب علمني.... صديقي من عدوي علمني ).

ايها الشيعة الكرام:

ان استهداف القنصليه الايرانية في البصرة جعل البعض منكم يتحدث ان العدو يستهدف ايران وانتم بمامن منه الا ان الاحداث الاخيرة اثبتت ان التشيع هو المستهدف سواء مكاتب ومقرات ومراقد وقنصليات شيعية كلها على حد سواء , نعم ان العدو يستهدف التشيع وان الوهابية والصهيونية والخط الامريكي عازم على محاربتكم.

حرق القنصليات يراد منه ايضا ان يضرب العدو كل مصادر قوتنا وسندنا الشيعي الاكبر وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية حتى يتفرد العدو الامريكي بنا وهكذا السعودي والاماراتي فيسلب شيعة العراق مصادر قوتهم ويسقط عمليتهم السياسية .

حرق القنصليات رسالة امريكية يراد منها ان يقال ان الشعب العراقي يفضل امريكا على ايران ويفضل من ولغ بالدماء والمجازر ونشر الموت والقتل ومن ساهم بقتل وتشريد الشعب العراقي على من ساعده الا اننا ندرك ان الشعب العراقي ينعقد عليه رهان المستقبل وينشد به الازر وما وقفة العشائر ومطاردتها فلول البعث وعملاء ال سعود في الجنوب الا دليلا على شرف الجنوب وقوته وقدرته على الانتصار وعميق وعيه الرسالي.

حرق القنصليات رافق المخطط البعثي لضرب الحشد والمقاومة والعملية السياسية حتى يتمكن العدو بعد ان يسلبنا مصدر قوتنا ان ينقض علينا ويتفرد بنا ومن ثم يهمش دورنا ويعلن البيان رقم واحد إلا أنه فشل .

نعم الشعب العراقي ينعقد عليه الامل في الوعي والحضور والشجاعة وهو من حمى بدمه العالم باسره من الموت الداعشي وان الشرفاء الذين نزلوا الى الميدان وصدحت اصواتهم بالدفاع عن العراق وملاحقة المندسين ونزول العشائر الى الميدان هولاء هم العراق وهم العراقيون وهم التاريخ وهم الحاضر والمستقبل وهم الحشد العراقي كله وهو الرصيد الاكبر للمرجعية.

حرق القنصليات وقبور الشهداء رسخ العداء عميقا بين الشعب العراقي وامريكا وال سعود ومن اراد ان يتاكد فليعيد سماع اهازيج الجنوب وهي تردد (( لا امريكا ولا ال سعود ....))

حرق القنصليات يراد منه ان ينتصر المشروع الامريكي في العراق الا ان الذي تاكد ان المشروع الامريكي انهزم وان الشعب العراقي بعد حرق مرقد الحكيم ((شهيد المحراب )) والشهداء ومقرات الحشد والشرفاء ادرك خطورة الاختراق فانتصر لعمليته السياسية ولمنهجه السياسي ولاسلامه المحمدي .........نصر من الله وفتح قريب .