kayhan.ir

رمز الخبر: 103669
تأريخ النشر : 2019November06 - 20:46
طهران: وثيقة اتفاق الرياض تأتي في سياق تعزيز الاحتلال السعودي للجنوب اليمني..

طيران العدوان الغاشم يشن 52 غارة على المناطق السكنية والجيش واللجان يفشلان زحوفاته البرية



* الحوثي: العدوان الذي أفشل اتفاق "موفمبيك" يؤكد عدم مشروعية ما برر به العدوان على اليمن

* مسؤول سعودي كبير: نجري محادثات مع مسؤولين في حركة انصار الله في مسعى لإنهاء حرب اليمن

كيهان العربي - خاص:- كسر الجيش واللجان الشعبية العديد من زحوفات قوى العدوان السعودي الاماراتي الاميركي الغاشم في جبهات الحدود مسنودة بعشرات الغارات الجوية.

وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع لصحيفتنا، أن قوى العدوان السعودي الاميركي واصلت تصعيدها في مختلف الجبهات تحت غطاء جوي مكثف بأكثر من 52 غارة جوية أغلبها على محافظة صعدة خلال اليومين الماضيين. مشيراً الى أن غارات قوى العدوان خلفت أضرارا كبيرة في ممتلكات ومزارع المواطنين.

وكانت قوى العدوان قد واصلت أمس خرق اتفاق التهدئة في الحديدة مستهدفة قريتي الكوعي والشجن في الدريهمي المحاصر بالعديد من قذائف الهاون.

وفي قطاع عسير.. شن طيران العدوان الأميركي السعودي الإماراتي الغاشم ثلاث غارات على منطقة طخية؛ بحسب المصدر.

من جانبه قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي إن تحالف العدوان الذي أفشل اتفاق موفمبيك الذي أنجز تحت مظلة أممية قبل بدء عدوانه بمبرر استمرار سريان المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، يؤكد اليوم رسمياً أن لا صحة ولا مشروعية لما برر به العدوان على الجمهورية اليمنية المستقلة.

وأكد الحوثي: أن لا فرق بين ما ادعاه تحالف العدوان بزعمه بالأمس واليوم إلا تأكيد التعسف والاجرام.

وأشار إلى أن هناك خلاف سعودي إماراتي وصل إلى مستوى القتال بين مليشياتهم المستأجرة من اليمن ولأجله بدأ الأول بالضغط على الثاني للخروج من اليمن وبالفعل تغلب وشكر الإماراتي على الخدمة وقام السعودي بالتموضع بدلا عن عناصر الإمارات وقواتها وقد أخر السعودي الاتفاق 60 يوم تقريبا، مايعني أشبه بالفترة الانتقالية الديمقراطية.

دولياً، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية سيد عباس موسوي، في معرض تعليقه على توقيق وثيقة اتفاق الرياض بين عدد من التيارات الجنوبية في اليمن، قائلا: ان توقيع هكذا اتفاقات لا يقدم اي دعم الى حل المشاكل في اليمن، وانما يأتي في سياق تعزيز الاحتلال السعودي، مباشرة او عبر القوات التي تنوبها، لجنوب هذا البلد.

ونوّه موسوي أمس الاربعاء، بموقف الجمهورية الاسلامية في ايران حول تاسيس دولة يمنية موحدة وشاملة عبر الحوار اليمني - اليمني؛ مؤكدا على وحدة الاراضي وسيادة هذا البلد.

واضاف: الشعب اليمني الواعي الذي يعرف بنضاله المستدام ضد المحتلين، سوف لن يسمح لأعدائه والقوات الاجنبية باحتلال جنوب اليمن.

كما وجه النصيحة لحكام السعودية، بالقول: اذا كان هؤلاء صادقين في ما يدعونه بشان حل المشكلة اليمنية، فإنه ينبغي عليهم بدل اتخاذ قرارات لتيارات تفتقر الى اي صلاحية، الموافقة على مبادرة رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن "مهدي المشاط" القائمة على وقف استهداف البلدين.

واشار المتحدث باسم الخارجية، ان طهران وكما اعلنت مرارا، تؤكد على ان الخطوة الاولى لحل الازمة اليمنية، تكمن في ايقاف الحرب واراقة الدماء وازالة الحظر الجائر عن اليمن وشعبه، وفي الخطوة التالية اجراء محادثات يمنية – يمنية وصولا الى اتفاق حول المستقبل السياسي لهذا البلد.

وفي الرياض، أعلن مسؤول سعودي كبير أمس أن بلاده تجري محادثات مع مسؤولين في حركة انصار الله اليمنية في مسعى لإنهاء الحرب في اليمن.

وقال المسؤول السعودي "نملك قناة مفتوحة مع الحوثيين منذ عام 2016، نحن نواصل هذه الاتصالات لدعم السلام في اليمن.