آذربيجان الغربية- فارس:- اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني انشاء سد ومحطة سردشت الكهرومائية، مؤشرا للقدرات الهندسية الايرانية.

وفي كلمته خلال مراسم افتتاح محطة سردشت الكهرومائية بمحافظة آذربيجان الغربية الواقعة شمال غرب ايران قال لاريجاني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ورغم الحظر الاميركي الظالم الذي خلق مشاكل في مختلف قطاعات البلاد، قد تمكنت باقتدار من تنفيذ مشاريع انمائية في مختلف مناطق البلاد حتى الحدودية منها.

واوضح بان مشروع سردشت يمكنه زيادة الطاقات السياحية في هذه المنطقة واضاف، انه ينبغي العمل للاستفادة من هذه الطاقات لاجتذاب سياح الدول الجارة.

واعتبر ازدهار الزراعة في المناطق الحدودية من اولويات البلاد وان من اهداف انشاء السدود هو تحقيق هذا الامر واضاف، ان انشاء سد ومحطة سردشت على يد الخبراء الايرانيين مؤشر لاقتدار الهندسة الايرانية وينبغي ان يحدث هذا في جميع المشاريع الانمائية في البلاد.

وقال لاريجاني في جانب اخر من حديثه انه وبغية تضميد جراح الجرحى الكيمياويين في سردشت ينبغي على مؤسسة "الشهيد وشؤون المضحين" عبر تنفيذ برامج خاصة رفع المستوى العلاجي لاهالي المدينة وان مجلس الشورى على استعداد لاي تعاون في هذا المجال.

ويتم توفير المياه اللازمة لتدوير توربينات هذه المحطة من خزان لسد سردشت يبلغ استيعابه 387 مليون متر مكعب وبطاقة تصل الى مليار و600 مليون مترمكعب سنويا عبر قناة يبلغ طولها 4.5 كم.

وتم بناء مشروع سد ومحطة كهرباء سردشت في مدينة سردشت بهدف احتواء مياه السيول الفصلية وتوليد الطاقة الكهرومائية وتوفير فرص العمل وتنمية الزراعة والسياحة على يد خبراء البلاد في مقر "خاتم الانبياء (ص)" للبناء والاعمار.

وكانت طائرات النظام العراقي البائد قد قصفت خلال فترة الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988) مدينة سردشت عام 1987 بالقنابل الكيمياوية ما ادى الى استشهاد اكثر من مائة واصابة اكثر من 8 الاف اخرين من اهاليها.