kayhan.ir

رمز الخبر: 102673
تأريخ النشر : 2019October14 - 21:14
مشددا في مؤتمره الصحفي على تجاوز عاصفة من العقوبات..

الرئيس روحاني: نعلن اليوم وبشكل حاسم ان مؤامرات أميركا والصهيونية والرجعية لضرب ايران قد انتهت



*سماحة القائد طرح بعض النقاط الضرورية لحل قضايا المنطقة خلال استقباله رئيس الوزراء الباكستاني

*اميركا ارتكبت خطأً كبيراً بانسحابها من الاتفاق النووي وقريبا سندخل اجهزة الطرد المركزي من الجيل التاسع في مجال التخصيب

*التخطيط جار لعدم الاعتماد على ايرادات النفط في السنة المالية القادمة، الاهمية القصوى تتمثل بتعزيز الصادرات غير النفطية

*العملة الوطنية الريال تعافت بنسبة 40 بالمئة ومعدل البطالة انخفض 1.8 بالمئة عن العام السابق

*إذا انتهت حرب اليمن ستحل إحدى عقد العلاقات الإيرانية السعودية،علاقاتنا مع الإمارات أفضل من ذي قبل

*لم نرغب ابداً في ان يكون لدينا علاقات سيئة مع جيراننا، قدمنا مشروع "تحالف الأمل" إلى ثماني دول اقليمية

*هناك دولة متورطة في الهجوم على ناقلتنا ونمتلك صورا من أي اتجاه اطلقت الصواريخ عليها

*على تركيا ان تنهي عملياتها بسرعة ،هدفنا الرئيسي في سوريا هو محاربة الإرهاب وإعادة السوريين إلى البلاد وإجراء انتخابات حرة

طهران-كيهان العربي: قال الرئيس حسن روحاني، إذا انتهت حرب اليمن، ستحل إحدى عقد العلاقات الإيرانية السعودية، مؤكدا ان العلاقات بين طهران والإمارات أفضل من ذي قبل.

وأعرب رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي امس الاثنين بحضور وسائل اعلام محلية وأجنبية ، عن تقديره لجميع المؤسات الحكومية وغير الحكومية والقوات المسلحة لتقديمها الخدمات لزوار الاربعين، معربا عن شكره للعراق حكومة وشعباً على استضافة الزوار الايرانيين.

ونوه روحاني الى ان ايران تجاوزت عاصفة من العقوبات، قائلا، يمكننا اليوم ان نعلن بشكل حاسم ان مؤامرات أمريكا والاستكبار العالمي والصهيونية والرجعية الاقليمية لضرب ايران قد انتهت، وجميعهم يعترف بأن ايران تجاوزت هذه الظروف المتأزمة او شبه المتأزمة بقوة ومقاومة وصبر ويقظة.

وأكد روحاني ان احد اهداف زيارة رئيس وزراء باكستان الى ايران هي البحث بشأن قضايا ومشاكل المنطقة لأن رئيس وزراء باكستان سيتوجه الى السعودية اليوم الثلاثاء، كان يريد ان يصغي الى وجهات نظرنا، لحسن الحظ زار رئيس وزراء باكستان قائد الثورة، وسماحته طرح بعض النقاط الضرورية لحل قضايا المنطقة، قضية اليمن قضية مهمة حيث أنه اذا وضع حد للحرب في اليمن فستحل إحدى عقد المنطقة بما في ذلك في العلاقات الإيرانية السعودية.

وأضاف، لم نرغب ابداً في ان يكون لدينا علاقات سيئة مع جيراننا، وقدمنا ​​مشروعاً مهماً للغاية في الأمم المتحدة باسم "تحالف الأمل"، و تم إرسال هذا المشروع إلى ثماني دول اقليمية. كذلك نحن الان نجري محادثات مع الأمم المتحدة ، ونأمل في أن يتمكن مشروع تحالف الامل من حل قضايا المنطقة في الاطار الذي طرحته ايران، نأمل في ان يكون هناك اذن صاغية لكلامنا. بالطبع، إلى جانب باكستان، هناك دول مثل العراق تسعى في هذا الأمر. ليست لدينا مشكلة في حل القضايا مع دول المنطقة بما في ذلك السعودية.

وحول الاعتداء على ناقلة نفط ايرانية في البحر الاحمر، قال روحاني، في صباح يوم الجمعة، تعرضت إحدى ناقلاتنا النفطية لمشكلة في البحر الأحمر، و بعد ساعات أخبرونا أنها تعرضت لهجوم واتضح لنا إنه كان هجومًا وأن زورقاً اطلق عدة صواريخ نحوها حيث اصابها صاروخان على الاقل. وهذه الناقلة مزودة بكاميرا والتقطت صوراً وواضح من خلال الصور من أي اتجاه يتم إطلاق الصاروخ. تم جمع حطام هذا الصاروخ من داخل السفينة وأُرسل فيديو لتلك القطع ورأيناها.

وأضاف، نقوم الان بالتحقيق حول من الدولة المتورطة في هذا الأمر ، لانه من المؤكد ان هناك دولة متورطة في هذا الامر وليس عملاً ارهابياً او مجموعة إرهابية. ولكن من هي هذه الدولة وكيف، لا يزال من المبكر الحديث عن هذا الامر، وسنطلع الشعب عندما نحصل على هذه المعلومات الدقيقة. أيًا كان البلد المسبب لذلك، فإننا حتماً سنرد عليه الرد المناسب.

وتابع، هناك تواصل بين إيران والإمارات، حيث زار بعض المسؤولين الإماراتيين إيران، والعلاقات الايرانية الإماراتية أفضل من أي وقت مضى، ووتيرة العلاقات آخذة في التحسن.

وقال روحاني، ارتكبت الولايات المتحدة خطأً كبيراً بسبب ضغوط المتطرفين الامريكيين وضغوط الكيان الصهيوني و السعودية وكلاهما اعترف بأنهما بذلا قصارى جهدهما لتنسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. واليوم، باستثناء دولتين أو ثلاث دول صغيرة، لا توجد حكومة أو دولة تؤيد الاجراء الأمريكي، والجميع يدينها بشكل ما. الدول الخمس المتبقية تقرر بطريقة ما ان تعوض انسحاب الولايات المتحدة.

ونوه الرئيس روحاني الى ان الخطوة الثالثة من تقليص التعهدات في الاتفاق النووي هي خطوة جيدة بدأتها ايران، قائلا، اذا عاد الطرف المقابل فنحن سنعود ايضاً واذا لا فإننا سنواصل هذه الوتيرة، مضيفاً، سندخل قريبا اجهزة الطرد المركزي من الجيل التاسع في مجال تخصيب اليورانيوم.

وحول الهجوم التركي على شمال سوريا، قال روحاني، إن الامر الذي وقع في شمال سوريا ليس ساراً، وعلينا جميعًا أن نسعى جاهدين للحفاظ على عملية آستانة لأنها الحل الأفضل لسوريا ويجب العمل كي لا يلحق الضرر بها. لدى تركيا مخاوف بشأن شمال سوريا ، نحن نقبل هذا المبدأ وليس لدينا مشكلة فيه، لكننا لا نقبل هذا الاسلوب الذي اختارته، الحكومة التركية صديقة لنا، لكن هناك طرق افضل لتحقيق الهدف.

وتابع، قلنا مراراً أنه يجب علينا جميعا المساعدة في ان يستقر الجيش السوري في هذه المنطقة، لكن تركيا الان دخلت الاراضي السورية، ونحن قلقلون من هذه الاوضاع لأن البعض يقتل والبعض الاخر يشرد، ولم نر خيرا من هذا الاجراء. على تركيا ان تنهي هذه العملية بسرعة.

وأكد ان " هدفنا الرئيسي في سوريا هو محاربة الإرهاب وإعادة السوريين إلى البلاد وإجراء انتخابات حرة".

وأكد الرئيس روحاني أن العملة الوطنية الريال تعافت بنسبة 40 بالمئة ومعدل البطاقة انخفض 1.8 بالمئة عن العام السابق.

وأوضح روحاني ، أن سعر صرف الريال امام العملات الاجنبية يسيير نحو التعادل وبحسب بيانات البنك المركزي فان قيمة الريال تحسنت 40 بالمئة في غضون السنة الماضية.

واشار الى أن جميع البيانات والارقام والمؤشرات الاقتصادية تشير الى أن الاوضاع تتجه نحو الاستقرار الاقتصادي مؤكدا توفير 834 الف فرصة عمل في فصل الصيف(22 يونيو/حزيران - 22 سبتمبر/أيلول 2019) وانخافض التضخم من 12.3 بالمئة الى 10.5 بالمئة.

وبيّن رئيس الجمهورية أن التخطيط جار لعدم الاعتماد على ايرادات النفط في السنة المالية القادمة (تبدأ 21 مارس/آذار2020) مؤكدا ان الاهمية القصوى تتمثل بتعزيز الصادرات غير النفطية، لرفع عوائد العملة الاجنبية والعملة الوطنية.