طهران-كيهان العربي: اجتمع رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني على هامش اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي(IPU) ، مع نظرائه في الجزاير وكازاخستان وقطر.

وأكد لاريجاني خلال لقائه رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري سليمان شنين أن العلاقة بين إيران والجزائر طيبة جدًا والشعب الجزائري شعب حكيم فلهذا السبب سيتم حل مشاكله الداخلية قريبًا.

ووصف لاريجاني المواقف الجزائرية تجاه القضية الفلسطينية بالقيمة قائلا ان موقف الجزائر حيال سوريا والعراق أيضا كان جيدًا مضيفا: لا حل عسكريا في القضية السورية فنحن عرضنا إجراء حوار سياسي قبل اندلاع الحرب في سوريا واليمن ، لكن بعض الدول أصرت على الحرب.

من جانبه، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري على ضرورة تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية بين إيران والجزائر قائلا ان العقوبات المصرفية من شأنها أن تشكل عائقا أمام التعاون فليجب أن نبحث عن حل. وأشار إلي موقف بلاده الداعم لفلسطين والإستقلال والوحدة الترابية في سوريا واليمن.

كما اجتمع لاريجاني مع نورلان نيغماتولين، رئيس مجلس النواب الكازاخستاني قائلا ان العلاقات التي تربط البلدين كانت إيجابية على الدوام مؤكدا على ضرورة تعزيزها والمضي قدما في تسهيل التأشيرات لتنمية السياحة وتبادل التجار في البلدين.

من جانبه، اعتبر نيغماتولين إيران بأنها إحدى الدول الصديقة لكازاخستان قائلا: العلاقات بين البرلمانين الإيراني والكازاخستاني مهمة للغاية بالنسبة لنا ومن الطبيعي أن نريد تعزيز التعاون بين المؤسسات القضائية والسياسية والاقتصادية للبلدين.

والتقى لاريجاني رئيس مجلس الشورى القطري أحمد آل محمود وبحث معه ضرورة حل الأزمة الإقليمية عبر الحوار السياسي وليس الأعمال العسكرية.

وأشار لاريجاني إلى أنه تم اتخاذ خطوات جيدة في مجال تعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين.

كما اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان بعض الدول في المنطقة تخلق المشاكل وتهدر طاقات الدول الاسلامية.

من جانبه اكد رئيس مجلس الشورى القطري خلال اللقاء بان سياسة بلاده قائمة دوما على الدعوة للحوار، واصفا الحصار الذي فرض على بلاده من قبل بعض الدول بانه حصار ظالم ولم يكن المفروض ان يحدث.

واشار احمد آل محمود الى وساطة بلاده في قضية اليمن، معتبرا الشعب اليمني اليوم بانه ضحية الحرب.

كما التقى لاريجاني كلا من الامين العام لمجالس الدول الاسلامية ورؤساء مجالس ايرلندا ومقدونيا والتشيك.