kayhan.ir

رمز الخبر: 100977
تأريخ النشر : 2019September15 - 21:10
حتى تلك التي تبعد عنا بالفي كيلومتر..

حاجي زاده: جميع السفن والقواعد العسكرية الاميركية بالمنطقة في مرمى صواريخنا

طهران - كيهان العربي:- أكد قائد القوات الجو فضائية بحرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زادة، ان جميع السفن والقواعد العسكرية الاميركية في المنطقة على بعد 2000 كلم تقع في مرمى الصواريخ الايرانية.

وقال العميد حاجي زادة فيما يتعلق باسقاط طائرة التجسس الاميركية المسيرة، في قضية اسقاط الطائرة الاميركية المسيرة MQ-4C ، دافعنا عن أنفسنا، وتم اسقاطها بعد ان دخلت المجال الجوي الايراني عدة كيلومترات، وحتى لو كانت اخترقت المجال الجوي عدة امتار لم يتم اسقاطها ايضا.

يذكر ان حرس الثورة الاسلامية قد اسقط طائرة تجسس أميركية مسيرة من طراز "غلوبال هاوك" في 20 يونيو/حزيران الماضي بمحافظة هرمزكان جنوبي البلاد.

واضاف العميد حاجي زادة: في تلك الليلة واجهنا عدة أهداف ، وكان من تلك الاهداف التي كان باستطاعتنا تدميرها، طائرة p-8 اميركية كانت تقل 35 شخصا ، وكنا قادرين على اسقاطها الا اننا لم نفعل ذلك.

وتابع قائلا: ليس صحيحا ما اعلنه ترامب انه أوقف شن هجوم على ايران قبل عدة دقائق من تنفيذه، ربما دار نقاش في الجيش الأميركي وبين السياسيين، لكنهم لم يتوصلوا الى اتخاذ قرار بعد، ولو فعلوا ذلك، لكنا مستعدين لضرب القواعد الأميركية بصواريخنا، فقد كانت صواريخنا آنذاك موجهة نحو قاعدة العديد في قطر، وقاعدة الظفرة في الامارات، واحدى البوارج الحربية في بحر عمان وبحر العرب، ولو كانوا هاجمونا، لكنا فعلنا ذلك (اطلاق الصواريخ على الاهداف الاميركية.)

واوضح قائد القوات الجوفضائية بحرس الثورة الاسلامية: ان الشيء المشترك بيننا وبين الأميركان هو ان كلانا لا يسعى الى الحرب، ولكن الاشتباك غير المقصود يمكن أن يؤدي إلى اندلاع الحرب.

واردف يقول: بسبب الأعمال العدائية الأميركية، فاننا نواجه حربا اقتصادية منذ عدة سنوات، وهذا العداء الأميركي لا يطاق لنا، وهذا الامر قد يتسبب في ان يمارس الضابط والعسكري المتواجد على الحدود لصلاحياته والقيام بالرد.

ونفى العميد حاجي زادة، مزاعم المسؤولين الاميركان ان يكون اسقاط الطائرة المسيرة الاميركية كان قرارا فرديا، مضيفا: لدينا تعليمات للتحذيرات والمواجهات والاشتباكات، لدينا صلاحيات على مستوى الجيش وحرس الثورة الاسلامية، وكذلك صلاحيات أعطيت للوحدات العسكرية، على سبيل المثال، يتطلب إطلاق صاروخ قرارا من مستوى اعلى، لكن يمكن استخدام المضادات الجوية بواسطة ضابط مسؤول عن المنظومة الدفاعية.

واردف قائلا: القواعد التي تحكم الأسلحة الهجومية والدفاعية مختلفة، وبصفتي قائد القوات الجوفضائية، علمت بالخبر بعد اسقاط الطائرة المسيرة، لذلك تصرفت قوات الخط الأمامي بناء على صلاحية المبادرة الذاتية.

وحول احتمالات الرد الاميركي، قال العميد حاجي زادة: ارجح ان يكون رد فعل اميركا بنسبة تتراوح بين 1 و 2 % ، وإذا فعلوا ذلك، وحتى ان قصفوا أرضا خالية، سنرد بالتأكيد، واعطينا اوامر للوحدات بالاستعداد بالرد وضرب مواقع الاميركان.

واعتبر العميد حاجي زادة، ان ظروف الاميركان لا تسمح لهم بشن حرب على ايران، مضيفا: أننا متشائمون بشأن المستقبل ، وقد أعددنا أنفسنا دائما لخوض حرب كبيرة، وعلى هذا الأساس، نمضي قدما في العمل التشغيلي والاستخباراتي وتطوير قدراتنا.

وتابع قائلا: بالاضافة الى القواعد الأميركية في المنطقة، فان جميع السفن الاميركية، بما في ذلك البوارج الحربية على بعد 2000 كلم تقع تحت مرمى صواريخنا، ونحن نرصدها.

وشدد العميد حاجي زادة: يعتقد الاميركان أنهم اذا ابتعدوا عنا 400 كلم ، فسوف يخرجون من مديات نيراننا، واينما كانوا متواجدين، فانه عند إشتعال شرارة الحرب، سنستهدف بوارجهم الحربية أولا.