kayhan.ir

رمز الخبر: 61555
تأريخ النشر : 2017August13 - 21:37
لضلوعه في قضايا فساد وخيانة الأمانة..

آلاف المتظاهرين "الاسرائيليين" يطالبون نتنياهو بالرحيل



*مصادر عسكرية: 300 جندي من جيش الكيان الصهيوني يهربون من الخدمة العسكرية

القدس المحتلة – وكالات : دعا آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا، امس قبالة منزل المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الرحيل والاستقالة من منصبه، وذلك في ظل التطورات في ملفات التحقيق التي يخضع لها نتنياهو، والشبهات بضلوعه في قضايا فساد وخيانة الأمانة.

ورفع المتظاهرون في الأسبوع الـ38 للمظاهرات التي ينظموها قبالة منزل مندلبليت، سقف مطالبهم ردا على تصريحات نتنياهو من الأسبوع الماضي، الذي وصف حراكهم بـ'مظاهرة اليسار'، حيث تأتي المظاهرات احتجاجا على تعامل مندلبليت مع ملفات التحقيق وما وصفه بـ'المماطلة' على الرغم من التوقيع مع المدير السابق لمكتب رئيس الحكومة، آري هارو، على اتفاقية 'شاهد ملك' مع النيابة العامة، بظل تصاعد الحراك المطالب بتقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو.

وقال إلداد ينايف أحد المنظمين للحراك والمظاهرات ضد نتنياهو، في خطابه للمتظاهرين: فقط بسبب المظاهرات الأسبوعية والمتواصلة للأسبوع الـ38 على التوالي تم التسريع في التحقيقات في الملفات الضالع بها نتنياهو، فقد تم تنجيد شاهد ملك بفضل هذا الحراك والمظاهرات، فعلى نتنياهو الرحيل'.

من جانبها، قالت دفني ليف القيادية في الحراك الاجتماعي في البلاد: 'لم أشارك بالمظاهرة بغية رحيل نتنياهو أو تنصيب رئيسا جديدا لحزب العمل، لكن ضللنا الطريق'.

كما ونظمت مظاهرات شبيهة في عدة مواقع في جميع أنحاء البلاد التي تطالب المستشار القضائي التعجيل في إنهاء التحقيق مع نتنياهو وتقديم لوائح اتهام ضده، فيما تعالت الأصوات الداعية إلى إسقاط حكومته، فيما تظاهر المئات من معسكر اليمين الداعمين لنتنياهو وحكومته.

وترجح وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن توصي الشرطة بتقديم نتنياهو، للمحاكمة في القضية '1000' و'القضية 2000'، والتي يجري في إطارها التحقيق في اتصالات لتنفيذ صفقة رشوة مع ناشر صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أرنون موزيس.

وبحسب الشرطة، فإن 'القضية 1000' و'القضية 2000' تتضمنان مخالفات الرشوة والخداع وخيانة الأمانة. وبحسب الملف الأول فإن نتنياهو هو المشتبه به الوحيد بسبب تلقيه الهدايا، أما في الثاني فهو أحد اثنين مشتبه بهما.

من جانب اخر ضبطت شرطة الاحتلال الصهيوني خلال فترة قصيرة 300 جندي هارب من الخدمة ، جاء ذلك خلال حملة واسعة النطاق استمرت أسبوعا ضد الهاربين من الخدمة العسكرية.

وذكرت مواقع الكيان الصهيوني "إن 60 جنديا هاربا من الخدمة قُدمت لوائح اتهام ضدهم".