kayhan.ir

رمز الخبر: 10689
تأريخ النشر : 2014November23 - 21:36
فيما اللقاءات الثلاثية والثنائية لن تحل عقدة الازمة بعد..

اليوم.. فيينا تشهد يوماً حاسماً في المفاوضات النووية بين ايران ودول "5+1"

طهران - كيهان العربي:- شهدت العاصمة النمساوية فيينا الاجتماع الثلاثي الخامس بين وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي "جون كيري" ومنسقة المفاوضات النووية مع ايران "كاثرين اشتون" أمس الاحد لاجراء مفاوضات بشان الخلافات المتبقية.

وبالتزامن مع هذه المفاوضات، يعقد مساعدا وزير الخارجية الدكتور عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي محادثات مع مساعد وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف" من جهة وكذلك مساعد وزير خارجية الصين.

كما أجرى مساعدو الوزيرين ظريف وكيري أمس محادثات ثنائية قبل الاجتماع الثلاثي الخامس بين ظريف وكيري واشتون .

واعلن مصدر مقرب من الوفد النووي الايراني المفاوض ان الفريق النووي الايراني المفاوض لم ولن يفكر بموضوع تمديد موعد المفاوضات .

ونفى هذا المصدر في تصريح لوكالة "ارنا"، الاخبار التي تناولتها وسائل الاعلام الغربية حول رغبة الفريق النووي الايراني المفاوض بتمديد فترة المفاوضات .

ونقلت قناة "الميادين" اللبنانية في معلومات خاصة انه هناك توافق بشكل مبدئي على اطار للحل يخص البند المتعلق بتخصيب اليورانيوم ولا سيما ما يتعلق بعدد أجهزة الطرد المركزي في مفاوضات فيينا بين طهران ودول مجموعة "5+1"، مع بروز تفاصيل تقنية بحاجة إلى البحث على مستوى الخبراء والتقنيين.

وأفادت "الميادين"، وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" أطلع نظراءه الكويتي والقطري والبحريني والاماراتي على المحادثات في لقاء جمعه والوزراء عبر الهاتف. وتحدث "كيري" عن ثغر وصفها بالجدية في المحادثات الجارية. وأشار الى إحراز تقدم حذر، آملا أن تردم الهوة بين الاطراف المشاركة في المحادثات.

وبعيد وصوله الى فيينا قال وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير": إن المفاوضات صعبة لكن الاتفاق ممكنٌ وليس مؤكدا.

واضافت: إن "ريابكوف" على اتصال متواصل مع وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" الذي من المرجح أن يغادر الى فيينا صباح اليوم لكي يمنع إحباط المفاوضات اذا شعر بأنها في طريقها إلى الفشل او أن الغربيين يحاصرون ايران.

وسبق لـ"لافروف" أن اكد أن تسوية الملف النووي متفقٌ عليها بنسبة لا تقل عن خمسة وتسعين في المئة وان ما تبقى قضايا فنيةٌ لا سياسيةٌ ولا مبدئية.

ورجح "ريابكوف": أن تكلل مفاوضات فيينا بشأن النووي الايراني بالنجاح. كما أشار الى أن محادثات فيينا لن تفضي الى توقيع اتفاقية بين الاطراف بل الى تبني خطة عمل مشتركة.

بدورها قالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية "فرح دخل الله": إن الدول الكبرى مستعدةٌ لرفع جزء كبير من العقوبات عن إيران في وقت مبكر.

واشارت "دخل الله" في حديثه مع "الميادين" الى أنه يفضل رفع تلك العقوبات تدريجا الى أن تولد الثقة بسلمية البرنامج النووي الإيراني.

من جهة اخرى نقلت وكالة الانباء الفرنسية أمس الاحد عن مصدر دبلوماسي ايراني في فيينا قوله، ان ايران تفكر في تمديد المفاوضات النووية لستة اشهر او سنة، وفقا لشروط اتفاق جنيف المرحلي المبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، في حال عدم التوصل الى اتفاق سياسي بحلول مساء الاحد.

وقال هذا الدبلوماسي "لا نزال نركز جهودنا على التوصل الى اتفاق سياسي، ما سيسمح بالعمل على التفاصيل والملحقات، لكن اذا لم نتوصل الى ذلك هذا المساء فالحل هو ان نفكر في تمديد اتفاق جنيف المرحلي". مضيفاً: ان "ذلك يمكن ان يكون لمدة ستة اشهر او سنة".

وهو ما نفاه مصدر مقرب من الوفد النووي الايراني المفاوض بقوله: ان فريقنا النووي المفاوض لم ولن يفكر بموضوع تمديد موعد المفاوضات .