kayhan.ir

رمز الخبر: 185347
تأريخ النشر : 2024March17 - 21:59

الكيان الصهيوني سيشارك في محادثات قطر للهدنة

 

الدوحة/القدس (رويترز) – قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة يوم السبت إن سوء التغذية الحاد يتفاقم في شمال قطاع غزة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لإرسال وفد إلى قطر للمشاركة في محادثات جديدة لوقف إطلاق النار تتعلق بإطلاق سراح الرهائن لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس ).

وأضافت الأونروا أن واحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد، وهو ما يزيد الضغوط على إسرائيل بسبب المجاعة التي تلوح في الأفق.

وقالت إسرائيل إنها سترسل وفدا إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء بعد أن قدمت حماس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين بالمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن الوفد سيرأسه رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع، فيما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني ​​لمناقشة الاقتراح قبل بدء المحادثات.

وعبر المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي سيبدأ زيارة للمنطقة تستغرق يومين، عن قلقه من الهجوم المحتمل على رفح، محذرا من مخاطر “سقوط الكثير من الضحايا المدنيين”.

وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء وافق على خطة الهجوم على رفح حيث يقيم أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وإن السكان المدنيين سيتم إجلاؤهم.

 

ولم يحدد المكتب موعد الهجوم ولا يوجد دليل حتى الآن على وجود استعدادات إضافية على الأرض.

وينص عرض حماس، الذي اطلعت عليه رويترز، على إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية خلال وقف لإطلاق النار يستمر لأسابيع ويتيح دخول المزيد من المساعدات إلى غزة.

وقال أسامة حمدان القيادي بحركة حماس لقناة الجزيرة الإخبارية إن اقتراح الحركة واقعي جدا ولا يمكن لأحد أن يرفضه، وأضاف أن ردود فعل الوسطاء عليه إيجابية.

وذكر أن الاقتراح ينقسم إلى مرحلتين، على أن يكون هناك وقف كامل للعدوان في بداية المرحلة الثانية، وهو أمر ترفضه إسرائيل وتتعهد بمواصلة هدفها وتدمير حماس فور انتهاء أي هدنة مؤقتة.

وتجمعت أسر الرهائن الإسرائيليين وأنصارهم مرة أخرى في تل أبيب للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم.

في الوقت نفسه، دعا المحتجون المناهضون للحكومة الإسرائيلية إلى إجراء انتخابات جديدة، وأغلقوا عددا من شوارع تل أبيب. وقدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية عدد المحتجين ببضعة آلاف.