اسلام آباد /ارنا- استضافت القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مدينة كويتا الباكستانية اجتماعا وحدويا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا بحضور العديد من الشخصيات من ولاية بلوشستان الباكستانية.

واستقبل القنصل العام الإيراني في كويتا حسن درويش وند الشخصيات السياسية والدينية البارزة في ولاية بلوشستان الباكستانية، وفي مقدمهم حاكم الولاية عبدالولي خان كاكر، كضيف خاص لهذا الحدث.

وقال القنصل العام الإيراني في كلمة له: ليس هناك شك في أن الإسلاموفوبيا ناجمة عن الاستراتيجيات التحريضية والمصالح الذاتية للنظام الأمريكي وبعض الدول الغربية في إنشاء جماعات إرهابية مثل داعش، وان المسؤولية عن كل التدمير والاعمال الوحشية التي ارتكبتها هذه الجماعات تقع على عاتق اميركا وحلفائها رعاة الارهاب.

وأضاف: رمضان هذا العام مؤلم ومؤسف بالنسبة للأمة الإسلامية. اذ استشهد أكثر من 31 ألف طفل وامرأة ومدني، و150 موظفاً تابعا للأمم المتحدة (الاونروا) و130 صحافياً في غزة، على يد الكيان الصهيوني الهمجي والاحتلالي بدعم من اميركا ودول غربية أخرى، وبمحاصرتهم لهذا القطاع فرضوا المجاعة والمرض على سكانه.

وقال درويش وند: إن هذه الجرائم ترتكب في ظل تقاعس المنظمات الدولية وخيانة بعض الدول العربية، لكننا على ثقة بأن إخواننا في فلسطين ولبنان واليمن وكشمير سينتصرون.

وفي ختام هذا الحفل أدى المشاركون صلاة المغرب والعشاء جماعة ثم حضروا مأدبة إفطار اقيمت من قبل القنصل العام الإيراني.