kayhan.ir

رمز الخبر: 77831
تأريخ النشر : 2018June24 - 20:22
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في الحديدة أسوأ من الكوليرا..

صنعاء: تدمير بارجة للتحالف السعودي ومئات الآليات والمدرعات في الساحل الغربي

كيهان العربي – خاص:- اعلنت صنعاء أن القوات اليمنية المشتركة تمكنت من تدمير بارجة حربية و331 آلية ومدرعة، وقتلت جرحت أكثر من 1300 مرتزق بينهم قيادات، فيما أطلقت 12 صاروخا باليستيا، وشنت 6 عمليات لسلاح الجو المسير خلال ثلاثة أسابيع من التصعيد في الساحل الغربي من قبل تحالف العدوان السعودي.

واوضح مصدر يمني لصحيفتنا في إحصائية وثقت حصاد الجيش اليمني واللجان الشعبية منذ خطاب قائد "انصار الله" السيد عبد الملك الحوثي في 27 مايو الماضي، الذي دعا فيه الى استنزاف العدو في الساحل الغربي، وحتى الأربعاء الماضي 20 يونيو، أي 23 يوما.

وأكدت الإحصائية التي أعدت على المعلومات العسكرية المعلنة أمس الأحد، تمكن قوات الجيش واللجان الشعبية خلال23 يوما من تدمير 296 آلية ومدرعة وعربات متنوعة، بالإضافة إلى اغتنام 25 آلية ومدرعة. مشيرة الى أن عددا كبيرا من الآليات التي دمرها سلاح الجو المسيرة والصواريخ الباليستية لم تدخل ضمن الإحصائية.

وقد قتل وأصيب 1323 من المرتزقة بينهم قيادات، فيما يظل هناك عدد كبير أيضا من القتلى والجرحى الذين سقطوا بضربات سلاح الجو المسير والضربات الباليستية التي لم تدخل ضمن الإحصائية.

وتلقت قوى الاحتلال ضربة قاصمة في 13 يونيو الجاري عندما نجحت قوات البحرية لدى الجيش واللجان الشعبية من تدمير بارجة حربية إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح فيما تعرضت البارجة لتدمير شامل انتهى بغرقها في البحر.

ووقعت قوات العدوان السعودي الاميركي الاماراتي في مستنقع جديد، كما توعدها الحوثي، وفرض الجيش واللجان الشعبية معادلته على الأرض وهو ما اسقط الحرب الإعلامية للعدوان الذي وجد نفسة مؤخرا مضطرا لتبرير هزيمته والانتقال من زعمه تنفيذ عملية خاطفة إلى اعتماد مصطلح النفس الطويل بعد أن وجد قواته مقطعة الأوصال بالساحل الغربي يحاصرها الجيش واللجان الشعبية.

هذا ولقي قائد الكتيبة الأولى في ما يسمى اللواء الخامس المدعو موسى القباطي وقائد الكتيبة الثانية في اللواء الخامس المدعو صادق البعني وستة من مرافقيه مصرعهم بنيران وحدة القناصة وقصف مدفعي في جبهة عسير على الحدود بين السعودية واليمن.

وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا، أن وحدة القناصة بالجيش اليمني واللجان الشعبية أردت موسى القباطي، فيما لقي المدعو البعني ومرافقيه مصرعهم بقصف مدفعي.

وأشار المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية في جبهة جيزان كسروا هجوماً مسنوداً بغطاء جوي مكثف على جبل حوالي برازح وكبدوا العدو خسائر في العديد والعتاد.

وفي جانب آخر لقي 22 من منافقي مرتزقة العدوان السعودي الأميركي مصرعهم بينهم جنود سودانيين بعمليات قنص للجيش واللجان الشعبية في جبهات تعز وصرواح ونهم والساحل الغربي.

وأضاف المصدر مصرع وإصابة 8 مرتزقة سودانيين أحدهم برتبة ضابط في عسير وجندي سعودي بنجران خلال اليومين الماضيين.

وكان مصدر عسكري اكد عن مصرع وإصابة أكثر من 30 مرتزقا بعمليات قنص في جبهات الحدود والداخل خلال اليوميين الماضيين.

دولياً، اعلنت الأمم المتحدة عن تعرض مئات الآلاف من المدنيين في محافظة الحديدة غرب اليمن لمخاطر جسيمة جراء عدوان التحالف الدائر هناك.

وقال مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، إن الحديدة كانت تشهد ظروفاً هي الأسوأ حتى قبل بدء القتال. وأشار الى أن الحديدة تعد واحداً من مراكز تفشي وباء الكوليرا في العام الماضي، وهو التفشي الأسوأ للكوليرا في تاريخنا الحديث.

وقالت الأمم المتحدة إن مئات آلاف المدنيين ما زالوا في خطر شديد جراء هجمات تحالف العدوان على الحديدة، وأكدت أنه لا بد من وقف القتال حتى يتحقق تقدم في الحل السياسي للأزمة، بينما تتجه أنظار تحالف العدوان السعودي-الإماراتي إلى ميناء المدينة بعد إدعائه السيطرة على مطارها.

وفي جنيف تحولت ندوة لمناقشة حقوق الإنسان في السعودية إلى عرض للانتهاكات التي ترتكبها السعودية في اليمن، والتي ارتفعت حدتها مع الهجوم على الحديدة.

منظمات حقوقية عربية ودولية اتهمت الدول الغربية بعرقلة عمل لجنة الخبراء الدوليين للتغطية على دور هذه الدول في استمرار مأساة اليمن.