kayhan.ir

رمز الخبر: 77376
تأريخ النشر : 2018June16 - 20:58
عدة غارات لسلاح الجو اليمني المسير ضد تجمعات قوى العدوان في ضواحي الحديدة..

تحالف العدوان السعودي يندحر في الساحل الغربي رغم الدعم البحري الاميركي البريطاني الفرنسي



* عبدالملك الحوثي: معركتنا اليوم مع أميركا و"اسرائيل" والباقي أدوات والساحل الغربي سيتحول الى مستنقع كبير يغرق الغزاة والطامعين

* القوات البحرية والجوية الإماراتية والبرية السودانية وانصار هادي تقاتل دون جدوى في جبهة الساحل الغربي

* أنصار الله: الجيش اليمني واللجان الشعبية لديهم استراتيجية مدروسة لاستنزاف العدوّ في الساحل الغربي

* مقتل 40 عنصرا من المرتزقة وإصابة العشرات في قصف صاروخي استَهدف موقعا لهم جنوبي الحديدة

كيهان العربي – خاص:- اكدت مصادر عسكرية يمنية لصحيفتنا، أن سلاح الجو اليمني المسير يقصف بعدد من الغارات تجمعات قوات التحالف السعودي في الساحل الغربي .

وقال: أن التحالف السعودي وحلفاؤه فشلوا في السيطرة على الحديدة وباتوا عند الساحل الغربي، وقواته تعيش حالة إحباط كبيرة في معركة الساحل الغربي في اليمن، وذلك نتيجة المفاجأة التي لم تكن تتوقعها من خلال المواجهات على الأرض، حيث تراجع في كل المحاور المواجهة في الساحل.

واضافت المصادر أن قوات التحالف تحاول تركيز كل جهودها على جبهة الدريهمي القريبة من المطار، حتى إذا تمكّنت تحت الضغط والقصف الجنوني من الاقتراب من المطار والتقاط صور قريبة منه تقوم بتوظيف ذلك إعلامياً للتعويض عن حالة الفشل والتراجع ولترفع معنويات أتباعها.

وأشارت المصادر الى أن الجيوش المحتشدة في جبهة الساحل الغربي هي القوات البحرية والجوية الإماراتية والقوات البرية السودانية وقوات الرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي، بالإضافة الى ستة ألوية جنوبية سلفية تُسمّى "عمالقة" – ألوية حراس الجمهورية بقيادة طارق صالح – الألوية التهامية.

وقامت قوات تحالف العدوان السعودي الغاشم باستقدام العديد من الألوية من تعز ومأرب والجوف، مؤكدة أن هذه القوات تحوّلت من قوات هجومية للسيطرة على الحديدة إلى قوات ينحصر تواجدها على الخط الساحلي بعمق قليل نسبياً، حيث تنفذ قوات الجيش واللجان عليها عمليات إغارة والتفاف وتطويق بغية عزل البقع الجغرافية عن بعضها.

واكدت المصادر أن خط امداد العدو البربري مقطوع من ثلاث نقاط وهي الفازة والجاح والدريهمي ومنفذه الوحيد حاليا هو البحر. موضحاً: أن جبهة الحديدة مثلها مثل أي جبهة أخرى يحقق فيها الجيش واللجان انتصارات كبرى.

ولفتت الى استدراج قرابة 20 آلية إلى مثلث الدريهمي قبل أن يتم تدميرها بنيران الجيش اليمني واللجان.

وأوضحت المصادر أنه بعد يومين من الكذب حول السيطرة على مطار الحديدة إعلام العدوان يتحدث عن سيطرة نارية فقط، مؤكدةً أن العدو فشل في الوصول الى مطار الحديدة والترويج بالسيطرة عليه غير صحيح.

وبحسب المعلومات الواردة فإن المعارك في الحديدة تمتد في محاور عدة وتم قطع أوصال مجاميع المرتزقة ومحاصرة من تورط بالتسلل الى بعض المناطق السهلة، موضحةً أن الأمور جيدة ورغم خسائرهم الكبيرة في تلك الجبهات ووضعهم المرتبك إلا أن تركيزهم على جبهة الدريهمي أكثر بحكم القرب من المطار، وفي مناطق الفازة والجاح ومجيلس والنخيلة، وهناك نداءات بالانسحاب.

ونتيجة التطورات السابقة تراجع حمى الحديث عن السيطرة على المطار حيث يتم التبرير بالعوائق التي تعترض طريقهم بينها الألغام وكثافة نيران الجيش واللجان الشعبية وضغط المعارك التي تدور في جبهات عديدة بالساحل الغربي.

بالتوازي، أعلن الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام أنّ الجيش اليمني واللجان الشعبية لديهم استراتيجية مدروسة لاستنزاف العدوّ في الساحل الغربي.

وقال: إن العمليات العسكرية تتركّز في الدريهمي ومناطق محدودة مؤكداً أن قوات تحالف العدوان السعوديّ محاصرة من الخلف ، وانها وصلت الى طريق مسدود ولم تحقّق شيئاً من أهدافها، مؤكداً أن العدوان في معركة الساحل تنقصه القيمة الأخلاقية والبعد الاجتماعي لذلك تلجأ قوى العدوان إلى الاستعراضات الإعلامية والحرب النفسية.

كما اكد عبد السلام، أن معركة الساحل معركة أميركية بريطانية ولا يمكن لدول التحالف السعودي أن تخوضها منفردة، مبينا أن البوارج الأميركية والبريطانية والفرنسية موجودة في سواحل اليمن للقصف والطيران الحربي بمختلف أنواعه.

وأفاد بأن المعركة في الساحل الغربي تختلف في ظروفها وطبيعتها عن معركة الجنوب، مشيرا الى أن مسؤولية الوضع الانساني يتحملها التحالف السعودي.

وكان زعيم حركة أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي، توعد أن يتحول الساحل الغربي الى مستنقع كبير يغرق الغزاة والطامعين، معتبرا ان معركة اليوم مع اميركا و"اسرائيل."

ووصف الحوثي عمليات تحالف العدوان بـ 'الغزو الأجنبي الأقوى على مر التاريخ وصمود شعبنا وقوة موقفه في الميدان أقوى من أي مرحلة في التاريخ"، ولفت الى أن معركة الساحل الغربي معركة رئيسة لأن قوى الغزو على مر التاريخ كانت تركز على ساحل اليمن وجزره، لطالما كان الساحل اليمني على مر التاريخ هدفاً استراتيجياً للغزاة.

واضاف أن العدو عَمل على الاختراق في مناطق صحراوية واستفاد من كثرة آلياته وزخم الطيران، وعند أول اختراق في الساحل الغربي رأينا تحركاً واسعاً وهبةً كبرى من أبناء الشعب.

قصف طيران العدوان السعودي الأميركي أمس السبت، مبنى هيئة تطوير تهامة بمحافظة الحديدة ما تسبب بدمار كبير في المبنى، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين حتى اللحظة.

وأكدت القوات اليمنية المشتركة مقتل 40 عنصرا من المرتزقة وإصابة العشرات في قصف صاروخي استَهدف موقعا لهم جنوبي الحديدة، كما تمكنت القوات اليمنية من عزل المرتزقة عن طرق إمدادهم في مديريتي الخوخة والمخا عند منطقة التحيتا.

هذا وقتل العديد من قوات العدوان السعودي ومرتزقته خلال تحرير الجيش اليمني واللجان الشعبية مفرق العدين في حيس جنوب الحديدة. وأظهرت مشاهد بثها الاعلام الحربي فرار العشرات من قوات العدوان والمرتزقة، اضافة الى تدمير آليات ومدرعات سعودية وإماراتية.

وفي جبهات أخرى، أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخا باليستيا من نوع بدر واحد على مقر القيادة الجوية للجيش السعودي في عسير جنوبي المملكة.

وفي جيزان صدت القوات المشتركة 4 زحوفات للمرتزقة. وفي لحج داخل الأراضي اليمني استهدفت المدفعية اليمينة تجمعات للمرتزقة في منطقة الشريجة.