kayhan.ir

رمز الخبر: 37790
تأريخ النشر : 2016April30 - 21:26
تحت شعار "أتحاربون الله" ومشددين على مسيرتهم السلمية حتى تحقيق المطالب العادية..

البحرينيون يرفعون شعارات "يسقط حمد" مطالبين بانهاء سلطة آل خليفة والاحتلال الوهابي السعودي



* المتظاهرون يطالبون بالديمقراطية والإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين تجاوز عددهم 4 آلاف مواطن بينهم نساء وأطفال

* معتقلو سجن جو المركزي لآل خليفة يتعرضون للتعذيب المستمرّ وممارسة الانتهاكات بحقّهم بصورة دائمة

طهران - كيهان العربي:- تحت شعار "أتحاربون الله” وتذكيراً بجريمة نظام آل خليفة التمييز الطائفي الدموي وآل سعود المحتلين الوهابيين بهدم مساجد البحرين في اذار/مارس عام 2011، وللتنديد باستهداف نظام القمع الخليفي "الممنهج للوجود الديني والثقافي للسكان الأصليين” ، خرجت في بلدة سفالة بمنطقة سترة تظاهرة دعت لها جمعية العمل الإسلامي وتيار الوفاء الإسلامي، من القوى الثورية المعارضة في البلاد وشارك فيها آباء الشهداء وناشطون ؛ هتفوا ضد النظام، فيما رفعت المشاركات في التظاهرة لافتةً كُتب عليها شعار الثورة : "يسقط حمد” .

وتنديداً باعتقال علماء الدين، واستهداف المؤسسات والمنابر الدينية، انطلق أهالي بلدة شهركان في تظاهرة تضامنية مع الشيخ محمد المنسي الذي اعتقل الأسبوع الماضي بتهمة "الخطابة” و”إقامة الصلاة جماعةً” في أحد مساجد مدينة الزهراء.

كما تظاهر آلآف البحرينيين غرب العاصمة المنامة تمسكا بالمطالبة بالتحول لنظام ديمقراطي ينهي تفرد الأقلية الحاكمة من عائلة آل خليفة بالسلطة.

وبحسب موقع "مرآة البحرين"، فقد خرجت تظاهرة حاشدة في الدراز رددت شعارات تطالب بالديمقراطية والإفراج عن المعتقلين السياسيين في البلاد. وتقول منظمات حقوقية إن عددهم تجاوز 4 آلاف معتقل بينهم نساء وأطفال.

كما شهدت مناطق الديه والمالكية والعكر وسترة ودمستان تظاهرات مماثلة أكدت على حق الشعب البحريني في تقرير مصيره.

وكان خطيب جامع الإمام الصادق بالدراز الشيخ محمد صنقور قد دعا إلى إنهاء المعالجات الأمنية في البلاد والبدء الفوري في معالجة أسباب الأزمة السياسية، مؤكدا أن الحوار الجاد هو الطريق الصحيح لإنهاء الاحتقان السياسي.

الى ذلك أفرجت السلطات الأمنية التابعة لنظام ال خليفة المرتهن للسعودية أمس السبت عن القيادي المعارض، وأمين عام جمعية العمل الإسلامي (أمل)، الشيخ محمد على المحفوظ بعد قضائه 5 أعوام خلف القضبان، وكانت السلطات الخليفية قد افرجت امس الجمعة عن عالم الدين السيد مهدي الموسوي بعد 5 أعوام من السجن، لانقضاء مدة محكوميته.

وكانت محكمة بحرينية قضت بحبس كوادر أمل 10 سنوات، إلا أن محكمة الاستئناف قضت في (28 تشرين الثاني 2012) بتخفيف الحكم إلى السجن 5 سنوات.

وكانت السلطات الخليفية قد أفرجت يوم الجمعة عن عالم الدين السيد مهدي الموسوي بعد 5 أعوام من السجن، لانقضاء مدة محكوميته، وكان الموسوي قد حكم عليه مع مجموعة من القياديين في جمعية العمل الإسلامي (أمل) .

وأفرجت السلطات (17 آذار 2016) عن الشيخ جاسم الدمستاني بعد قضائه 5 أعوام كاملة في السجن، ومن المرتقب أن يتم الإفراج عن الشيخ محمد علي المحفوظ بعد أيام معدودة.

هذا وكشف موقع "منامة بوست" البحريني عن تعرض عدد من المعتقلين بسجن جوّ المركزيّ في البحرين للتعذيب المستمرّ، وممارسة الانتهاكات بحقّهم بصورة دائمة، حيث يوضع السجناء في مبانٍ مقفلة بأقفال معدنيّة، وفي حالة الخروج للعلاج يُنقلون مقيّدين بالسلاسل والأصفاد، ومن يعترّض لسوء المعاملة أو تأخير نقله للعلاج يُنقل للحبس الانفراديّ في زنازين رطبة وحارّة صيفًا وشديدة البرودة في الشتاء.

وأضاف المعتقلون في اتصالات للنشطاء الحقوقيين بأنّهم يجبرون على النوم في أضواء قوية مما يعني حرمانهم من النوم، مما تترك هذه الممارسات آثارا نفسية عميقة توصلهم للشعور بالاحباط واليأس، وتعرّضهم لإجراءت تندرج ضمن التعذيب النفسي، منها حلق شعر الرأس بصورة إجبارية.

وطالب المعتقلون بفتح تحقيق في جميع هذه الاتهامات، ومحاسبة من يثبت ممارسته التعذيب، مشدّدين بضرورة مراقبة السجون وإخضاعها لقوانين وفق معايير الإنسانية الدولية من قبل ممثّلي المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمقرّرين الخاصين.