kayhan.ir

رمز الخبر: 37611
تأريخ النشر : 2016April27 - 22:07

قريبا.. أول مصل يحميكم من لسعات النحل


اعلن باحثون في جامعة برازيلية ان أول مصل لمعالجة لسعات النحل سيجرب على البشر للمرة الاولى.

واوضح الباحثون من جامعة بوتوكاتو في ولاية ساو بالو لصحيفة "اوغلوبو” انهم حصلوا على اذن من وزارة الصحة والوكالة الوطنية للمراقبة الصحية لبدء التجارب اعتبارا من الاسبوع المقبل.

وسينقل كل شخص يصاب بلسعة نحل في مناطق بوتوكاتو وتوباراو (جنوب) واوبيرابا (جنوب شرق) الى مركز ابحاث حيث سيتلقى المصل الذي احتاج تطويره الى 15 سنة من الابحاث، على ما اوضح الطبيب البيطري روي سيابرا فيريرا جونيور.

وقال فيريرا "بفضل هذه التجارب سنقيم بحلول نهاية السنة سلامة هذا المنتج ومن ثم فعاليته. ومن ثم سنجربه في عدد اكبر من المدن. وبعد هذه التجارب يمكننا ان نسجله رسميا”.

وأوضحت نتائج أول تقييم شامل للحشرات المسؤولة عن تلقيح أزهار المحاصيل أن النحل والمُلَقِحات الأخرى تواجه مخاطر متزايدة تهدد حياتها ما يهدد حاصلات مثل التفاح والتوت البري والبن تقدر قيمتها بمليارات الدولارات سنويا.

وأضافت النتائج أن مبيدات الآفات وفقدان أماكن المعيشة نتيجة التوسع في المدن والمزارع إلى جانب الأمراض وتغير المناخ من بين المخاطر التي تهدد حياة نحو 20 ألف نوع من نحل العسل علاوة على الطيور والفراشات والخنافس والخفافيش التي تقوم بعملية إخصاب الزهور وإكثارها من خلال نشر حبوب اللقاح.

وقال ذكري عبد الحميد الذي أشرف على التقرير، الذي شاركت في وضعه 124 دولة، "المُلَقِحات أساسية للاقتصاد العالمي وصحة الإنسان” وأضاف أن كميات من إنتاج الغذاء العالمي تتراوح بين 235 و577 مليار دولار بأسعار السوق تعتمد على هذه المُلَقِحات.

ويوفر قطاع الغذاء فرص عمل للملايين مثل جامعي محصول البن في البرازيل ومزارعي الكاكاو في غانا واللوز في كاليفورنيا أو منتجي التفاح في الصين.

يقول البرنامج الحكومي للسياسات العلمية بشأن التنوع البيئي وخدمات المنظومات البيئية الذي تأسس عام 2012 والذي وضع هذه الدراسة إن الكثير من المُلَقِحات يتهددها الخطر لاسيما النحل والفراشات وفي أوروبا على سبيل المثال تتعرض نسبة تسعة في المئة من أنواع النحل والفراشات للانقراض.

وأشار التقرير إلى المخاطر المتمثلة في مبيدات الآفات مثل "نيونيكوتينويدات” التي ترتبط بآثار مدمرة في أميركا الشمالية وأوروبا لكنه قال إنه لا تزال هناك فجوات كثيرة في فهم آثارها على المدى البعيد.