kayhan.ir

رمز الخبر: 37569
تأريخ النشر : 2016April26 - 21:26
مشدداً أن أزمات المنطقة انعكست تداعياتها على اوروبا ايضا، خلال استقباله نائب رئيس جمهورية اوروغواي..

لاريجاني: على المجتمع الدولي تكريس الجهود لارساء أمن الشرق الأوسط



* دفاع ايران عن منجزاتها النووية السلمية أسس لانموذج منع القوى الكبرى من الوقوف بوجه حقوق الدول الاخرى

* سياستنا قائمة على الدفاع عن حقوق شعبنا بامتلاك الطاقة النووية السلمية ولن نسمح بان يسلبونا هذا الحق باداة الضغط

* نائب رئيس اوروغواي يعرب عن رغبة بلاده في توسيع نطاق التعاون والتبادل التجاري والاقتصاد مع ايران

طهران - كيهان العربي:- نوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني الى ان ازمات المنطقة انعكست تداعياتها على اوروبا ايضا، داعيا جميع دول العالم لتكريس طاقاتها لارساء الامن والاستقرار بالمنطقة.

وقال الدكتور لاريجاني لدى استقباله نائب رئيس جمهورية اوروغواي "راؤول سنديك" في طهران، ان دفاع الجمهورية الاسلامية في ايران عن منجزاتها النووية السلمية اسس لانموذج يمنع القوى الكبرى من الوقوف بوجه الدول الاخرى للحصول على هذا الحق.

واشار الى مسيرة المفاوضات النووية وتنفيذ تعهدات الطرف الاخر، وقال: ان سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران مبنية على اساس الدفاع عن حقوق الشعب الايراني في الحصول على الطاقة النووية السلمية وان لا تسمح بان يسلبوا منا هذا الحق باداة الضغط.

ورحب رئيس مجلس الشورى الاسلامي بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران والاوروغواي، داعيا رجال الاعمال في كلا البلدين للتعرف على الطاقات والمجالات التجارية لتسهيل عملية الارتقاء بمستوى التعاون المشترك.

واشار الى الازمات الاقليمية الراهنة وتداعياتها التي شملت الدول الاوروبية ايضا، داعيا جميع دول العالم لتكريس طاقاتها الدولية لاعادة الامن الى منطقة الشرق الأوسط بما يسمح لها التصدي لظاهرة الارهاب وبالتالي الحد من توسع نطاق الهجرة الى باقي الدول وخاصة اوروبا.

من جانبه هنأ نائب رئيس اوروغواي "راؤول سنديك"، الجمهورية الاسلامية في ايران للاتفاق النووي، مؤكدا ان طهران استطاعت ان تتخطى الازمات والحصار بقوة وحزم وان تدافع عن حقوق شعبها، وذلك من خلال الحد من اعتمادها على النفط في انشطتها الاقتصادية.

واعرب "سنديك"عن رغبة الاوروغواي في توسيع نطاق تعاونا وتبادلنا التجاري والاقتصاد ومنها مقايضة النفط الايراني مع المحاصيل الزراعية ومنتوجات الماشية لبلاده وتنمية العلاقات التجارية مع ايران.

وقال: ان منطقة الشرق الاوسط تعاني من وجود الجماعات الارهابية وفي منطقتنا هنالك نوع من الازمة الاقتصادية التي تكمن وراءها سياسة محددة، اذ اننا كنا قد تمكنا في بداية القرن الـ 21 الى ما قبل عدة اعوام من الوصول الى مكانة اقتصادية مناسبة عبر بيع المحاصيل الزراعية ومنتوجات الماشية الا اننا فقدنا هذه المكانة مع الانخفاض الشديد في اسعار المحاصيل الزراعية خلال الاعوام الاخيرة.