kayhan.ir

رمز الخبر: 37308
تأريخ النشر : 2016April22 - 21:10
نقلا عن موقع اميركي..

ضباط سعوديون يشاركون في دورات عسكرية بالكيان الصهيوني



طهران-كيهان العربي:-كشف موقع "وترنز تودي" (Veterans Today) الأميركي البحثي النقاب معلومات تفيد عن إبرام مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري المشترك بين الكيان الصهيوني والسعودية في البحر الأحمر منذ 2014.

وكشف الموقع ايضا عن أسماء جنرالات وضباط سعوديين شاركوا بدوراتٍ عسكرية بحيفا بفلسطين المحتلة عام 2015.

وقد استند الموقع المذكور إلى وثيقةٍ كشف عنها أحد المسؤولين في حزب "ميرتس" الصهيوني، حيث خلص الاتفاق، إلى أن السعودية و"إسرائيل" ستديران مضيق باب المندب وخليج عدن وقناة السويس، بالإضافة إلى الدول المطلة أيضا على البحر الأحمر.

وأشار الموقع الأميركي، المختص بالشؤون العسكرية، إلى أن المعلومات المنشورة من هذا المصدر ذكرت أن "إسرائيل" استضافت عددا من الضباط السعوديين للمشاركة في دورات تدريبية عسكرية في قاعدة البولونيوم في ميناء حيفا في عام 2015.

ونشر الموقع أسماء الضباط السعوديين المشاركين في الدورات والرتب باللغة العربية، لافتا أن الدورات شملت العديد من المجالات، ولكنها بالأساس ركزت على تدريب الضباط السعوديين على الحرب في البحر، إضافة إلى دورات في القتال ضمن الوحدات الخاصة.

كما قالت المصادر الإسرائيلية للموقع الأميركي إن طاقما مشتركا من البلدين يدير هذه العمليات، حيث يترأس الجانب الإسرائيلي الجنرال دافيد سلامي، أما الجانب السعودي فيترأسه الميجور جنرال صالح الزهراني.

علاوة على ذلك، قال الموقع إن التعاون بين الكيان الإسرائيلي والدولة الثرية جدا، السعودية، في مضائق تيران، هدفه التأكيد على أن "الدولتين" تتشاركان في تدريب العسكريين السعوديين في "إسرائيل"، وإن التعاون العسكري بينهما، لا يقتصر فقط على ذلك، إنما ينتقل إلى المجال العملياتي، في البحر الأحمر، وتحديدا في مضائق تيران، "لكبح جماح الإرهاب الذي يهدد الرياض وتل أبيب"، على حد قول المصادر.

وفي السياق، كانت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، قد كشفت النقاب في أواخر شباط/ فبراير الماضي، عن زيارة وفد رسمي صهيوني رفيع المستوى للرياض قبل عدة أسابيع، ضمن سلسلة زيارات مماثلة للمملكة في الفترة الأخيرة.

من جهة اخرى شهدت مونتريال أمس مظاهرة حاشدة للتنديد بموافقة الحكومة الكندية على بيع مدرعات للنظام السعودي الذي تواصل أجهزته سجن المدون السعودي رائف بدوي منذ العام 2012.

وقالت بياتريس فوغرانت المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية في كندا التي دعت إلى المظاهرة كما نقلت وكالة فرانس برس: إنها "تريد من حكومة رئيس الوزراء الكندي جوستن ترودو أن تتخذ موقفا علنيا حيال السلطات السعودية حتى تحرز قضية بدوي تقدما بشكل سريع” موضحة أن حصيلة وضع حقوق الإنسان في نظام آل سعود "كارثية”.

وانتقدت فوغرانت قرار الحكومة الكندية الأسبوع الماضي المضي في اتفاق بيع أسلحة للنظام السعودي رغم سجله الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان.