kayhan.ir

رمز الخبر: 35679
تأريخ النشر : 2016March08 - 21:09
مؤكداً انه لا يمكن تقديم حل احادي الجانب للازمة في سوريا..

ظريف: الأمن لن يتحقق بزعزعة أمن الآخرين واطراف اقليمية تقدم الدعم لـ"داعش"

طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف بان مكافحة الارهاب والتطرف غير ممكنة على انفراد، وهي بحاجة الى مشاركة جماعية، مشددا على ان الامن لن يتحقق بزعزعة امن الاخرين.

وفي كلمة له القاها في مؤسسة "الشرق الاوسط" بسنغافورة أمس الثلاثاء، اشار الوزير ظريف الى القضية النووية الايرانية والقرارات الستة التي كانت قد صدرت من قبل مجلس الامن الدولي ضد ايران والغيت في اطار الاتفاق النووي، وقال: ان جميع هذه القرارات جرت المصادقة عليها من قبل الاعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الامن وفرضت اجراءات حظر احادية الجانب على ايران الا ان كل هذه الامور كانت بلا جدوى لانها كانت مبنية على اساس استراتيجية ان تكون الحصيلة "صفرا".

كما اكد وزير الخارجية على ضرورة حل الازمات القائمة في المنطقة عبر السبل السياسية وليس العسكرية.

وتطرق الى كيفية تشكيل التنظيمين الارهابيين داعش والنصرة واشار الى الازمة السورية وقال، ان الارهاب تهديد عالمي يعرّض الشعوب للمخاطر.

وشدد الدكتور ظريف بالقول: بان مكافحة الارهاب والتطرف بحاجة الى مشاركة جماعية؛ كاشفاً ان هناك اطرافا اقليمية لازالت تري مصالحها في تقديم الدعم لتنظيم داعش.

واضاف: حتى لو اراد الرئيس السوري بشار الاسد ان يتصدي لهذه المجموعات فان هذه الاطراف تري في ذلك خسارة لها.

وتابع قائلا: ان الحل العسكري في المنطقة لن يجدي نفعا، مؤكدا انه لا يمكن تقديم حل احادي الجانب للازمة في سوريا.

واشار الى الجنسيات الاجنبية للارهابيين في سوريا والعراق وتسائل لماذا يتوجه بعض الاوروبيين الى سوريا ويقاتلون الى جانب "داعش"، معتبرا هولاء خطرا كبيرا للدول التي يعودون اليها.