kayhan.ir

رمز الخبر: 35430
تأريخ النشر : 2016March04 - 21:06
واصفا المقاومة بعروبة محمد (ص)..

الشيخ حمود:عروبة 'مجلس التعاون' هي عروبة أبي جهل وأبي لهب

طهران-ارنا:- في إطار التطورات الأخيرة على الساحة العربية، لاسيما اللبنانية منها، والتي تشهد حملة سعودية ممنهجة لكسر 'حزب الله' كان آخرها القرار الذي صدر من دول مجلس التعاون والذي إعتبر الحزب بالارهابي قال الشيخ حمود: يأتي هذا القرار بعد سلسلة من القرارات المسيئة بحق المقاومة وبعد تحضير إعلامي لوقت طويل بثّت خلاله أجهزة الإعلام التابعة لدول مجلس التعاون أكاذيب كثيرة حول حزب الله والمقاومة تمهيداً لإتخاذ مثل هذا القرار. نحن نقول، إن مجلس التعاون الخليجي ليس له علاقة بفلسطين والقضية الفلسطينية، و ينظرون الى الموضوع كموضوع دولي وما الى ذلك، أي قرارات دولية و وساطة أميركية، وبالتالي فلسطين لا تعنيهم كقضية ولا تعنيهم كإستراتيجية، هم وغيرهم تخلّوا عن فلسطين كقضية وأصبح الأمر بالنسبة إليهم جزء من التاريخ، وبالتالي لا نستطيع أن ندينهم بهذا الأمر. أنا رأيي، وإن كان هذا جزء من الحقيقة وليس كلّ الحقيقة، أنه عندما عجزت الدول الكبرى وأميركا على رأسها بأن تصل الى أهدافها بحصار المقاومة من خلال العقوبات التي فرضت على إيران مثلاً، ومن خلال الحرب في سوريا مثلاً، والحروب السابقة عام 2006 وقبل ذلك، عندما فشلوا رغم كل الإجراءات في أهدافهم عبر ضرب المقاومة عسكرياً وإقتصادياً وسياسياً الى حدّ ما، وجدوا هذه الطريقة اليوم. الطريقة هي تحريض مجلس التعاون الذي تعد كلّ قراراته تكون بالتنسيق مع أمريكا أو بالتبعية لأمريكا، على إستصدار هذه القرارت التي تسعا لحصار المقاومة ولن يفلحوا بإذن الله.

واضاف الشيخ حمود: ليس هناك عروبة بدون فلسطين والقدس، وهذا الضجيج الذي رافق الحملة بإدعائهم بالإنتماء للعروبة يكتشفه الطفل الصغير. العروبة هكذا كعنوان ليست موضع فخر، والله تعالى ذمّ التفاخر بالأنساب 'لا فضل لعربي على أعجمي بالتقوى'، ' كلّكم لادام وادم من تراب'، لكن إذا كانت العروبة تعني الشهامة العربية والمروءة والكرم وكل الصفات التي إمتدحها القرآن وكان يتحلّى بها العرب من شجاعة وكرامة ومروءة موضع إحترام بشري وتاريخي طويل، فأين هم من هذه الصفات؟ هم ينتسبون للعروبة بالمعنى السيئ، بمعنى وأد البنات وقتال داحس والغبراء وحرب البسوس، هم ينتسبون الى هذا الجزء البشع من العروبة الذي جاء الإسلام ليحرّر العرب منه كعبادة الأصنام و وأد البنات وكثير من الصفات التي جاء الإسلام لكي يخلّص العرب والمجتمع البشري منها. عروبتهم عروبة أبي جهل وأبي لهب، والمقاومة هي عروبة محمد (ص).