وزير التربية والتعليم: الأعداء يحاولون طمس هوية الطلاب الإيرانيين
طهران / إرنا- قال وزير التربية والتعليم "علي رضا كاظمي" إن الرابع من نوفمبر( اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي) يمثل نقطة تحول في تاريخ الثورة الإسلامية والبلاد وأضاف أن الأعداء يحاولون وراء طمس هوية الطلاب من خلال تدبير المؤامرات، ولكن في مسيرة الرابع من نوفمبر لهذا العام، سيوجه الطلاب مرة أخرى صفعة قوية في وجه الاستكبارالعالمي.
وقال "علي رضا كاظمي" خلال مشاركته في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي: إن الرابع من نوفمبر صفحة ذهبية في تاريخ المقاومة والنضال واليقظة للشعب الإيراني الشجاع، ومظهر لحقيقة التاريخ المعاصر لهذا البلد. هذا هو اليوم الذي سجلت فيه روح الحرية والرغبة في الحرية وعزة واستقلال الشعب الإيراني في ذاكرة الأمم والضمير المستيقظ للتاريخ باعتباره يوم "الفخر والنصر" ويوم "كشف الهوية الحقيقية لأمريكا المجرمة" من خلال الأحداث المصيرية الثلاثة - نفي الإمام الخميني (رض) في عام 1963، والمجزرة الظالمة للطلاب في عام 1978، والاستيلاء على وكر التجسس الأمريكي من قبل الطلبة الجامعيين في عام 1979.
وأضاف وزير التربية والتعليم: في هذا اليوم التاريخي، أثبت جيل من مراهقي وطلاب إيران الإسلامية أن الدفاع عن الاستقلال والحرية وكرامة الإنسان مهمة عامة وإن بناة المستقبل لهذه الأرض الشامخة هم أول حماة لهوية الثورة الإسلامية ومبادئها ومثلها.
واستطرد قائلا: إن الدماء الطاهرة لشهداء الطلبة في الرابع من نوفمبر 1978 م هي وثيقة شرف وتذكير بحقيقة أن قوة إيران العظيمة لطالما كانت تعتمد على إرادة وعزيمة الشباب وبناة المستقبل في هذا البلد؛ الشباب الذين يسعون جاهدين لبناء مستقبل مشرق ومليء بالأمل بإيمانهم ومعرفتهم وإحساسهم بالمسؤولية.
وتابع الوزير " كاظمي" قائلا: إن الثورة الإسلامية الإيرانية هي مظهر من مظاهر الإيمان والاستقلال ويقظة الشعب الذي لطالما صمد أمام هيمنة الاستكبار العالمي، وأظهر للعالم طريق الكرامة الإنسانية.
وأردف بالقول: إن التلامذة والطلاب المؤمنون والبصيرون لطالما كانوا روادا في الحفاظ على مبادئ الشهداء والثورة الإسلامية على هذا الطريق الواضح للحق من الشهيد حسين فهميدة كرمز للمسؤولية الإسلامية، إلى شهداء الدفاع المقدس في حرب الـ12 يوما المفروضة من قبل الكيان الصهيوني، جميعهم حلقات في سلسلة تربط بين إيمان الأمة الإسلامية ووعيها واقتدارها وإرادتها.
وأضاف أن الطلاب يكررون رسالة الثورة في جغرافية مكافحة الظلم، بأن إيران الإسلامية لن تتراجع أمام تهديدات الأعداء، وتتخذ خطوات في مسار الكرامة والاستقلال والتنمية والتقدم للوطن بالإرادة الراسخة والثابتة، والتوكل على الله تعالى، وبسلاح العلم والمعرفة، وبالتلاحم والتماسك الوطني.