kayhan.ir

رمز الخبر: 215527
تأريخ النشر : 2025November04 - 21:43
وألمانيا تدعوه لزيارتها لمناقشة ترحيل السوريين ..

المرصد السوري يشن حملة لاذعة ضد الجولاني وتصفه بالإرهابي

 

 

* بسبب مسلسل انعدام الامن.. العثور على جثة لمواطن في درعا

أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أنه دعا الجولاني إلى زيارة ألمانيا لمناقشة ترحيل مواطنين سوريين لهم سجلات جنائية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ميرتس للصحافيين، "سنواصل بالطبع ترحيل المجرمين إلى سوريا. هذه هي الخطة. سوف ننفّذ ذلك الآن بطريقة ملموسة للغاية". واشار إلى أنّ ألمانيا تريد أيضاً المساعدة في تحقيق الاستقرار في سوريا، مضيفاً أنه يعتزم أن يناقش مع الجولاني "كيف يمكننا حلّ هذه المشكلة معاً".

وفي السياق، يُذكر أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ تحت قيادة ميرتس يتبع "نهجاً صارماً" بشأن أمن الحدود والهجرة، وتعهّد بتسريع عمليات الترحيل. وقال ميرتس "سأقولها مرّة أخرى: لقد انتهت الحرب الأهلية في سوريا. لم يعد هناك الآن أيّ أسباب للجوء في ألمانيا".

في جانب آخر، ذكر المركز المعروف باسم "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، والذي كان يومًا ما يُنادي بـ"الثورة في سوريا" ويدعم الإرهابيين بقوة، يُؤكد بعد وصول الجولاني إلى السلطة أن الإرهابيين الذين يحكمون هذا البلد عاجزون عن إدارة شؤونه.

وأفادت وكالة مهر للأنباء اعتبر المرصد الجولاني شخصا يعمل في اطار العصابات، مؤكدا: "هذا الشخص لا يؤمن بالمواطنة، بل يسعى للولاء. الإرهابي لا يُولي أهمية للتعددية، بل يؤمن بالقتل. فكيف لمن طعن الثورة من الخلف أن يتحدث باسمها؟ كيف لشخص متعطش للدماء أن يكون قادرًا على تشكيل حكومة؟ في سلوك هذه العصابات، لا يوجد أي ذكر لتشكيل حكومة وبناء دولة، بل إن أفعالهم مجرد تطويق للسلطة، في سياق عملية مُستهدفة تهدف إلى تدمير البلاد.

في جانب آخر، عثر سكان محافظة درعا يوم الثلاثاء على جثة عنصر من الأمن الداخلي قرب سد درعا البلد، وذلك بعد فقدانه لأيام وانقطاع الاتصال به. وقالت شبكات إخبارية محلية إن جثة العنصر أحمد تيسير العيشات، المنحدر من بلدة حيط في ريف درعا الغربي، عُثر عليها قرب سد درعا البلد، بعد أن فقد منذ نحو خمسة أيام، فيما لم تُعرف الأسباب وراء اختطافه وقتله.

وقبل أيام، اغتال مسلّحون مجهولون عنصراً من "الفرقة 40" في الجيش السوري داخل منزله في منطقة اللجاة بريف درعا.

هذا وتشهد محافظة درعا انتشاراً واسعاً للسلاح العشوائي في ظلّ حالة الفوضى الأمنية السائدة، خاصة بعد سقوط نظام الاسد وحتى ما قبل سقوطه.

وبعد انتشار قوى الأمن العام في المحافظة، تعرّض العديد من عناصرها لمحاولات اغتيال متكرّرة، كما اندلعت مواجهات مسلّحة بين القوى الأمنية ومجموعات محلية مسلّحة، بعضها مجهول الانتماء.

ورداً على هذا الوضع، تسعى حكومة الجولاني إلى فرض السيطرة وتفكيك الشبكات المسلّحة ما زاد من تفاقم الوضع الامني وشيوع حالات عدم الاستقرار.

وفي ظل هذا الوضع، أكد قبل أيام وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، استمرار المحادثات بين الحكومة و"قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، من دون تحقيق أي تقدم فعلي حتى الآن.

وقال الشيباني في تصريح يوم الأحد، على هامش مؤتمر حوار المنامة 2025، إن المفاوضات الجارية بشأن دمج "الإدارة الذاتية" و"قسد" ضمن مؤسسات الحكومة السورية لم تحقق أي تقدم ملموس بعد.

وأضاف في حديثه لموقع "المونيتور": "المناقشات مع قسد ما زالت مستمرة، لكن لم تُتخذ حتى الآن خطوات إيجابية أو عملية"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "المسار العام إيجابي".