طهران / إرنا - اكدت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المراة والاسرة السيدة "زهراء بهروز اذر"، على ان ايران وتركيا تستطيعان من خلال تعزيز البنية التحتية للسكك الحديدية، القيام بدور مؤثر في التواصل بين دول الشرق والغرب، الى جانب تعزيز الاواصر الاقتصادية على صعيد المنطقة.

وافادت "إرنا" نقلا عن معاونية رئاسة الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة، الجمعة، ان السيدة بهروزآذر حضرت مراسم إحياء اليوم الوطني لجمهورية تركيا والذي أُقيم في سفارة هذا البلد بطهران، حيث قدّمت التهاني في كلمتها بالمناسبة، واشارت إلى القواسم التاريخية والثقافية والدينية المشتركة بين الشعبين الإيراني والتركي، قائلة : لطالما كانت العلاقات بين هذين البلدين الجارين معمقة ومتجذرة وقائمة على الاحترام المتبادل.

وتطلعت مساعدة الرئيس الايراني، الى آفاق واعدة لهذه العلاقات ونموها في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية، أكثر من أي وقت مضى.

وفي إشارة إلى انعقاد الدورة التاسعة والعشرين للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وتركيا في (2024-2025)، تمنت السيدة "بهروز اذر" بان تفضي نتائج هذه الاجتماعات إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وتطوير التجارة، ورفع مستوى العلاقات الشعبية بين البلدين.

كما أكدت مساعدة رئيس الجمهورية على، أهمية تطوير التعاون الايراني - التركي في مجالات النقل والترانزيت عبر السكك الحديدية وقالت : يمكن للبلدين من خلال تعزيز البنية التحتية للسكك الحديدية، أن تلعبا دورا مؤثرا في ربط الشرق بالغرب وتعزيز الروابط الاقتصادية الإقليمية؛ مبينة ان "تدعيم طاقة خطوط السكك الحديدية، واستكمال المشاريع المشتركة، وتسهيل ترانزيت البضائع عن طريق إيران وتركيا، من شأنه ان يخدم مصالح البلدين وشعوب المنطقة ايضا".

وفي جزء من تصريحها اليوم، شدّدت السيدة بهروز آذر على أهمية توسيع التعاون الثقافي بين ايران وتركيا، وذلك في ظل الإمكانيات الواسعة التي يتمتع بها البلدان بشتى المجالات الثقافية والفنية، وبما يستدعي توظيفها من اجل بناء تعاون مستدام وعميق للأجيال القادمة.

وعلى صعيد اخر، أعربت مساعدة رئيس الجمهورية عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني، سائلة الباري عزّ وجل بالنصر والسلام والخلاص من الظلم والعدوان الصهيوني لكافة الأمة الإسلامية، وخاصة هذا الشعب المظلوم.

ومضت الى القول : انني سعيدة لاختيار العام 2025م عاما ثقافيا بين إيران وتركيا.