طهران / كيهان العربي:

 تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية في تقرير أبعاد الحرب بين ايران والكيان الصهيوني لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول: ان الاقتتال الذي دام 12 يوماً صاحبه حملة من الدعايات والمعلومات الخاطئة والعمليات المخفية باستخدام الذكاء الاصطناعي وبثتها من قبل وسائل التواصل الاجتماعي.

واضافت: فقبل قصف سجن ايفين بساعات تم نشر رسائل على مواقع التواصل كانت تتوقع الهجوم وتطالب الايرانيين ان يذهبوا الى السجن لاطلاق سراح سجنائهم، وحين نشر مقطع مصور لانفجار عند بوابة السجن شددت المواقع على صحة الهجوم، بينما اعتبر معنيون انه قسم من خديعة اسرائيلية، باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وفي جانب من التقرير: وحسب محققين وبيانات رسمية فان ايران قد نشرت تحذيرات باللغة العبرية لالاف المستعملين لاجهزة الاتصال الاسرائيلية محذرة من الابتعاد عن الملاجئ لان هناك قوى عازمة على الدخول ومهاجمتهم.

واعتبرت الصحيفة الهدف من انتاج رسائل مصورة باللغة الفارسية من قبل "اسرائيل" قسماً من المؤامرة لسلب ثقة المواطن الايراني بحكومته. ان هذا الحجم من الدعاية والخداع تفوق ما تنشره اميركا او سائر الدول اذا جربت الحرب.